هدد الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة ورئيس الوزراء الأسبق ووزير الطيران الأسبق، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، بقرب انتهاء حكمهم للبلاد، واصفاً أن رجولته وشهامته كانت السبب الرئيسي في وصول الرئيس إلى الحكم. وأضاف شفيق، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر الجديدة" أنه نادم على ترك حقه في الرئاسة لصالح الدكتور محمد مرسي، معلناً أن سكوته جاء حتى تمر البلد من هذه المرحلة التي تجرفها إلى الضياع، مستطرداً أنه لن يسكت بعد الآن وسيعرف كل شخص حجمه، ويعيد الأمور إلى نصابها، محذراً أعدائه بأن أمامهم منافس ليس سهل ويملك أسلحة تستطيع أن تقضي عليهم سريعاً. بينما سخر رئيس الوزراء الأسبق، من قرار التحفظ على أمواله وعدم التصرف بها، واصفاً ذلك بواحدة من حالة الاستهزاء والمسخرة التي تعيشها مصر منذ وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة، مشيراً إلى أنه لا يملك أي حسابات سرية. وتابع أنه لا يملك أموال في الخارج سوى من خلال بنكين أحدهما بنك مصر في باريس، والأخر ليس إلا حساب لقرض لا يصرف منه إلا نصفه والنصف الأخر لسداد دين القرض، مشدداً على أن حساباته داخل مصر الجميع يعلم عنها كل شيء لأنه قدم إقرارات الذمة المالية أثناء الانتخابات الرئاسية، مصرحاً بأنه يسحب منها حتى يضمن «لقمة عيشه» في الخارج. وأختتم شفيق بأنه سيرفع قضية ضد سير العملية الانتخابية منذ بدايتها، لكي ينتقم من كل شخص أساء له أو لأحد الشرفاء الذين سعوا حثيثاً أن يلوثوا سمعتهم، على حد قوله. وفي سياق متصل، نشرت صفحة الحملة الرسمية للفريق أحمد شفيق على الموقع الاجتماعي "فيس بوك"بعض المستندات التي تثبت فوزه في الانتخابات السابقة لرئاسة الجمهورية، وذلك ضمن خطاب موجه من الفريق أحمد شفيق إلى المستشار شوقي السيد الفقيه الدستوري ومحاميه. وينص الخطاب على بسم الله الرحمن الرحيم سعادة المستشار الدكتور شوقي السيد تحيه طيبه و بعد أود إحاطة سعادتكم علماً بأنني كنت قد تعرضت خلال فترة الإعداد للإنتخابات الرئاسيه السابقه لحمله شديده من الإدعاءات الكاذبه،و البلاغات المسيئه،التي هدفت في مجملها الى العمل على إثنائي عن الترشح ضمن المرشحين للإنتخابات الرئاسيه ،ولما لم تفلح جهود المغرضين في ذلك،فقد كان ان استصدروا-وبمعاونة الدوله-قانوناً مشبوهاً للعزل السياسي ،عندما تم نطبيقه فعلياً،لم يكن يصلح ليطبق على اي شخص سواي،وهو القانون الذي تفضلتم بالطعن في دستوريته امام اللجنه العليا للإنتخابات الرئاسيه،الامر الذي ادى الى عودتي الى حلبة السباق الرئاسي.بنجاحي في تحقيق المركز الثاني خلال المرحله الاولى للإنتخابات،وتقدمي مع مرشح جماعة الإخوان المسلمين لخوض سباق المرحله الثانيه،فقد إزدادت الحمله المضاده شراسه ،وبشتى السبل والوسائل،والتي لم يكن اكثرها عنفاً التهديد المباشر للمجتمع المصري من خلال كافة وسائل الإعلام،ومن خلال المنشورات الموزعه بأن نجاح المرشح أحمد شفيق -شخصي- سوف يعني إنتشار الدمار في كافة المواقع الحيويه بالدوله،واللجوء الى اسلوب الإغتيالات حتى وصفت الدوله بأنها سوف تتحول الى حمامات للدماء،وقد كانت هذه التهديدات تنشر وتنتشر امام ساحات المساجد ومناطق التجمع الجماهيري،وقد وصل الامر ببعض كبار مسؤلي هذه الجماعات الى إطلاق هذه التهديدات بمعرفتهم شخصياً وعلانيهً،وبرغم ذلك لم تتحرك الدوله ولم تحرك ساكناً،وكأنها تبارك ما يقال وتدعمه،وكأنه ليس من صميم مهامها وواجباتها وأد هذه الشائعات والتهديدات المغرضه مع توفير الامن الكامل للعمليه الإنتخابيه وما بعدها. سعادة المستشار، لقد خضت من جانبي معركةً إنتخابيةً شريفه،تعرضت خلالها لكثير من التصرفات التي إفتقدت الشفافيه والتي اضحت اليوم محل حديث وتساؤل المجتمع المصري بأسره،وإزاء مسؤليتي امام من تفضلوا بمنحي ثقتهم بل وامام الشعب المصري الكريم بكامله،وسعياً وراء إجابات شافيه لتساؤلات شملت كل اطياف المجتمع بكل توجهاته،فإنني التمس من سعادتكم التقدم عني ببلاغ إلى معالي المستشار النائب العام للامر بإستكمال ما لم يستكمل من التحقيقات في المخالفات التي وقعت اثناء المرحلة الثانيه للعمليه الإنتخابيه ومنها على سبيا المثال وليس الحصر: تزوير البطاقات الخاصه بإختيار المرشحين والذي تم بالمطابع الاميريه. استيراد وتوزيع الاقلام الخاصه والتي يختفي اثر الكتابه بها بعد فتره زمنيه وجيزه بغرض إفساد و بالتالي إبطال الرأي في البطاقه الإنتخابيه. ظروف عقد المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان المسلمين،والذي قاموا بالإعلان من خلاله -من طرف واحد-عن نتيجة الإنتخابات. حقيقة ما تم بشأن منع الكثير من المسيحيين من الوصول الى صناديق الإنتخابات. حقيقة الموقف من تقرير "مركز كارتر" عن متابعة الإنتخابات والذي اورد ملاحظه عن وجود "تزوير ممنهج لصالح احد الطرفين"-طبقاً لما ذكر بالتقرير-و برغم ذلك لم يتم متابعة هذا الموضوع. متابعة حقيقة ما تم وما اثارته الصحف الاجنبيه بشأن تقديم دعم اجنبي قدره50 مليون دولار لصالح دعم احد الطرفين. ما صدر عن مركز"ابن خلدون"للدراسات الإنمائيه بشأن مراقبته للإنتخابات والتي تتم من خلال برنامج ممول وتقوم به لجنه متخصصه تعمل من خلال عدة الاف من المراقبين،والتي اعلنت عن تقدم المرشح أحمد شفيق على المرشح د/محمد مرسي بما يزيد عن 300000 صوت. شكري الخالص وتفضلوا سعادتكم بقبول فائق إحترامي فريق دكتور أحمد محمد شفيق قائد القوات الجويه ووزير الطيران المدني ورئيس مجلس الوزراء الاسبق المرشح السابق لرئاسة الجمهوريه