وصف عدد من الأئمة فى خطبة الجمعة ببنى سويف تجمع الأحزاب والقوى السياسية بميدان التحرير ضد القوى الإسلامية ومؤسسة الرئاسة والجمعية التأسيسية للدستور ب "غزوة الأحزاب" التى جمعت فيها قريش حلفاءها من الأحزاب "سنة 5 هجرية"، وقاموا بمحاصرة المسلمين لنحو 40 يومًا . وأكد الخطباء أن الصراع الدائر الآن هو بين تيارين، أحدهما قد فاز بأغلبية من الشعب ولديه برنامج يريد أن ينفذه، وتيار خاسر يريد للآخر الفشل حتى لا ينجح مشروعه. من ناحية أخرى شهدت شوارع وميادين بني سويف اليوم عقب صلاة الجمعة هدوءً لم تجد له مثيلًا من قبل ومنذ قيام الثورة، على الرغم من توعد الكثير من القوى الثورية والشبابية على صفحاتهم الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي ال"فيسبوك"، و"تويتر"، بالخروج اليوم في مظاهرة "مصر مش عزبة" ولتحقيق المطالب والأهداف التي قامت الثورة من أجلها إلا أن شوارع وميادين المحافظة قد خلت حتى من المارة.