تأجيل محاكمة البير المتهم بازدراء الأديان ل14 نوفمبر

المتهم يدخل القفص مبتسمًا.. ويحمل ورقة مدون عليها "مفيش مفكر بيقتل رجل دين"
قال: أوقفوا محاكم التفتيش فى مصر.. وتسقط الدولة الدينية.. وانتظروا حرق الكنائس
قررت محكمة جنح المرج برئاسة المستشار محمد موسى، تأجيل نظر ثانى جلسات محاكمة البير صابر عياد، المتهم بازدراء الأديان وسب الذات الإلهية وإهانة الأنبياء والمقدسات وترويج فيلم مسىء للرسول على صفحات التواصل الاجتماعى، إلى جلسة 14 نوفمبر المقبل لتنفيذ طلبات فريق الدفاع، وتمكينه من الاطلاع على أوراق القضية ومرفقاتها ومحاضر الجلسات..
وقبل بدء الجلسة تحولت المحكمة إلى ثكنة العسكرية، وتم إيداع المتهم قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة، وظهرت على المتهم علامات الفرح والابتسام، ورفع ورقة مدون عليها "مفيش مفكر بيقتل رجل دين"، وعند إثبات حضوره رد قائلاً: "أوقفوا محاكم التفتيش فى مصر.. وتسقط الدولة الدينية.. وانتظروا حرق الكنائس".
واستمعت المحكمة إلى محمود رفعت، المحامى المدعى بالحق المدنى بالقضية، وقال إن ما قام به المتهم من وقائع سب وقذف للدين الإسلامى والمسيحى وسب الذات الإلهية تسبب فى تأجيج مشاعر الكراهية ضده، وادعى المتهم أن حرية العقيدة حرية شخصية وما قام به تسبب فى أضرار نفسية للمجتمع مما يعد كفرًا وإلحادًا.. مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، كما طالب المحكمة بأن تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إثارة الفتن والإخلال بأمن الوطن، حيث إن ما قام به المتهم نوع من أنواع الزندقة والكفر والإلحاد ومخالف لطبيعة البشر.. وطلب دفاع المتهم التصريح له باستخراج صورة رسمية من أوراق القضية، ومحضر الجلسة يوم 16 سبتمبر الماضى.. كما طلب استخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعى الخاص باعتداء المحبوسين بقسم المرج، كما طلب استدعاء شهود الإثبات لمناقشهم وهما العقيد محمود فراج، والرائد شريف عثمان، ومحمود سعيد، وشعبان محمد محمود.