بدأت اليوم الثلاثاء فى مدينة (لاكورونا) شمال إسبانيا محاكمة اليونانى أبوستولوس مانجوراس قبطان ناقلة النفط اليونانية (برستيج) على خلفية غرقها قبالة سواحل مدينة (جاليسيا)، مما تسبب فى أسوأ كارثة بيئية فى تاريخ البلاد وذلك قبل 10 أعوام. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن مانجوراس يحاكم إلى جانب اثنين آخرين من أفراد طاقم السفينة الإضافة إلى مسئول إسبانى، مشيرة إلى أن حوالى 50 ألف طن من النفط قد تسرب من الناقلة عقب غرقها مما تسبب فى تلويث آلاف من الأميال القريبة من الشواطىء. ويواجه مانجوراس اتهامات تتعلق بالتسبب فى إحداث أضرار بيئية، فضلا عن تجاهل القانون، ويطالب الإدعاء بسجنه لمدة 12 عاما على خلفية هذه الاتهامات. وكانت ناقلة النفط (برستيج) - التى كان يتكون أغلب طاقمها من اليونانيين - ترفع علم جزر البهاما، فى حين كانت المملكة المتحدة هى الجهة المؤمنة على هذه الناقلة.