نفى المكتب الإعلامى لحزب الوفد ما ذكرته جريدة "الحرية والعدالة" بأن الدكتور السيد البدوة رئيس الحزب قد التقى فى اجتماع سرى مع عدد من أصحاب الفضائيات من بينها المهندس نجيب ساويرس والدكتور أحمد بهجت ومحمد الأمين والدكتور حسن راتب، لتبنى استراتيجية مشتركة لتشويه صورة الرئيس وحماية الفاسدين. وأكد أن ما نشرته جريدة الحزب الذي يمثل الذراع السياسية ل "الإخوان المسلمين" كله أكاذيب ومحاولة لممارسة الإرهاب الفكرى للإعلام المصرى. وأوضح أن البدوى لم يلتق على مدار حياته بمحمد الأمين صاحب قنوات (سي بي سي) كما لم يلتق مع الدكتور أحمد بهجت صاحب قناة "دريم" والدكتور حسن راتب صاحب قناة "المحور" ، منذ قيام الثورة ولم يلتق بالمهندس نجيب ساويرس مالك قناتى (أون تي في) و(أو تي في) منذ أن كان رئيس "الوفد" عضوا ً فى المجلس الإستشارى وقبل أن يتقدم باستقالته من المجلس. ولفت البيان إلى أن رئيس الوفد يشرفه أن يلتقى بهم فى كل وقت ولكن هذا لم يحدث مشددا على رفض مثل هذه الإدعاءات لجريدة الحرية والعدالة وهى الادعاءات التى تحاول إظهار أن هناك كراهية ضد الإسلاميين فجميعنا إسلاميون لا نقبل المساس بالإسلام. واعتبر البيان أن الإسلام ليس حكرًاً على الإخوان المسلمين أو على تيار بعينه ولكنه ملك لنا جميعاً ويجب أن تفرق تماماً بين توجيه النقد السياسى لتيار يحكم وبين الإسلام الذى لا يستطيع كائن من كان أن يمسه والذى نفتديه بأرواحنا. وطالب جريدة الحرية والعدالة التحلى بأخلاقيات الإسلام فى نقد معارضيها فقد علمنا رسولنا الكريم أن المسلم لا يكذب وما نُشر فى الصحيفة كذب صريح .