تنفرد "المصريون" بنشر كواليس ال 6 ساعات التي قضاها الدكتور أحمد فتحى سرور بجهاز الكسب غير المشروع اليوم وذلك للتحقيق معه بعد تضخم ثروته وحصوله على كسب غير مشروع، يأتى ذلك بعد حصول سرور على البراءة من محكمة جنايات القاهرة بعد اتهامه بالضلوع فى قتل المتظاهرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بموقعة الجمل. حضر سرور إلى جهاز الكسب اليوم فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا, ثم دخل إلى مبنى جهاز الكسب ومحاط بالعديد من سيارات أنصاره وأقاربه من أهالى السيدة زينب وبينهم نجله طارق فتحى سرور, ودخل سرور إلى مكتب المستشار منتصر صالح "رئيس هيئة الفحص والتحقيق بجهاز الكسب غير المشروع", ثم خرج سرور أكثر من مرة أثناء التحقيق معه لكى يدخل الحمام حيث وصلت مرات خروجه إلى حوالي ست مرات منذ بدء التحقيق حتى انتهائه، وفى كل مرة كان يتناول بعض الأحاديث الجانبية مع بعض أقاربه وأصدقائه بينما كان البعض منهم يقوم بإعطائه المياه أو العصير,وفى تمام الساعة السابعة قرر جهاز الكسب حبس الدكتور فتحى سرور 15 يومًا على ذمة التحقيق, ليصل الخبر إلى أنصاره ونجله المتواجدين خارج مقر الجهاز، حيث سيطر الحزن والغضب على وجوههم بينما انهمر العديد منهم فى بكاء مستمر وخاصة الفتيات منهم. وقال أحد الأهالى: إن الدكتور فتحى سرور رجل شريف ولا يفعل ذلك، متسائلًا كيف يخرج من السجن ثم يعود إليه مرة أخرى فى أقل من يومين؟ بينما رفض نجل سرور التحدث مع أحد من شدة هول الخبر الذى نزل على مسامعه, وقال آخر إن الإخوان يقومون الآن بعملية تصفية حسابات مع رموز النظام السابق سواء الشريف منهم أو السارق. من جهة أخرى أكد عدد من أنصار الدكتور فتحى سرور أنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام جهاز الكسب غير المشروع بعد انتهاء مدة الحبس الخاصة بسرور وأنهم بصدد التجمهر أثناء نظر تجديد حبسه, ومن المقرر أن ينتقل سرور مرة أخرى إلى سجن طرة بعد الفرحة العارمة التى حظي بها لأقل من أسبوع.