مازال الغموض يحيط باختفاء أسامة النخلاوي منذ هروبه في شهر رمضان الماضي و يعد النخلاوي أحد الذين تشتبه بهم أجهزة الأمن في التخطيط لحادث طابا الذي وقع في أكتوبر من العام الماضي وتقول أسرته أنه منذ هروبه في العام الماضي بعد قيام رجال مباحث أمن الدولة بمهاجمة منزله بمدينة نخل " جنوبالعريش بنحو 160 كيلو متر " في محاولة لإلقاء القبض عليه ولكنه استغل أن الأمن أخطأ وهاجم الشقة المجاورة لشقته وتمكن من الفرار ومنذ ذلك الحين ونحن لا نعلم عنه أي شيء ولم يقم بالاتصال بنا وقد قامت أمن الدولة بالقبض على والده وشقيقيه واثنين من أعمامه واثنين من أولاد عمه وابن خاله وقاموا باحتجازهم بمكتب مباحث أمن الدولة بالعريش وقد قاموا بالإفراج عن عمه بعد أسبوعين من احتجازه لكبر سنه وعدم قدرته على تحمل التعذيب ثم أفرجوا عن عمه وابن خاله ليلة رأس السنة الميلادية بعد احتجازهما لمدة شهرين أما والده وشقيقاه وأولاد عمه فقد احتجزوا لمدة خمسة أشهر قبل إطلاق سراحهم كما قاموا بالقبض على شقيقته لمدة 15 يوما قبل الإفراج عنها وأضافت أسرة أسامة أن مباحث أمن الدولة هاجمت منزله ومنزل أسرته بالعريش ونخل عدة مرات وقامت بتفتيشها بحثاً عنه وتضيف الأسرة إننا نجهل حتى الآن ما الذي ارتكبه أسامة فلا يوجد أحد يريد أن يعلمنا بالجرم الذي ارتكبه الجدير بالذكر أن أسامة النخلاوي حاصل على دبلوم الصنايع وكان قبل اختفائه يعمل موظفاً مؤقتاً بالمجلس الشعبي المحلي لمدينة نخل.