نفي الجيش النيجيري اليوم/الاثنين/ الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام عالمية أمس/الأحد/ بتورط جنوده في هجوم علي مصلين أثناء خروجهم من أحد المساجد في قرية "دوجو داوا" بولاية كادونا شمال نيجيريا صباح أمس. وقالت قيادة الجيش في كادونا- في بيان وقعه مدير الإعلام بالقيادة العقيد محمد ياريما "ان الجيش يؤكد علي عدم تورط جنوده في العملية الإجرامية التي أدت الي مقتل العديد من الأبرياء بعد أدائهم الصلاة في المسجد وأنه لا مصلحة للجيش في قتل هؤلاء الأبرياء". وأكد البيان أن التحقيقات الأولية أثبتت أن العملية انتقامية قام بها أفراد عصابة مسلحة من اللصوص بسبب قتل زملاء لهم في العصابة في هجوم علي وكر لهم مؤخرا.. منوها باستعداد القيادة للتعاون مع جهازي الشرطة والقضاء في التحقيقات في العملية الإرهابية. وقال مفوض شرطة كادونا اوليفيمي ادينيك "إن المهاجمين الذين بلغ عددهم ما يقرب من 60 كانوا يرتدون زي الشرطة الأسود وكانوا مسلحين بأسلحة حديثة بينها بنادق(ايه كي 47) وأسلحة بيضاء وأسلحة أخري خطيرة بالإضافة إلي عصي". يذكر أن بعض مناطق "كادونا" شهدت العام الحالي اشتباكات دامية بين مسلمين ومسيحيين بعد قيام أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام" المعارضة للنظام في أبوجا بشن اعتداءات علي بعض الكنائس الأمر الذي أدي الي هجمات مضادة.