نظم حزب البناء والتنمية مؤتمرا صحفيا بمسجد أنصار السنة وذلك لإبراز رأى الحزب فى الأحكام التى أصدرها القضاء المصرى ببراءة متهمى موقعة الجمل. وقد أصدر الحزب بيانا خلال المؤتمر الصحفى على لسان علاء صديق أمين الحزب والذى عبر عن موقف الجماعة الإسلامية وحزبها من تبرئة المتهمين فى موقعة الجمل. وقد أشار إلى خطأ مهنى جسيم فى قرار البراءة تكرر فى كل هذه القضايا الأمر الثانى أنه ناجم عن تواطؤ مع المجلس العسكرى السابق لتبرئة فلول النظام السابق. من ناحيته، أوضح الدكتور صابر حارص رئيس وحدة بحوث الرأى العام خلال المؤتمر أن تبرئة المجرمين هو قتل للعدالة والنائب العام بذلك هو الشريك الثانى مع المشير وجمال وقيادات الداخلية فى موقعة الجمل. وأكد أن إقالته هى بداية مواجهة حقيقية مع أكبر قطاعات المجتمع فسادا، وشدد على أن هناك منظومة شعبية كبيرة تدعم مرسى فى مواجهة الثورة المضادة ولا يخفى أن النائب العام تعمد تقديم قضايا رموز النظام البائد خالية من الأدلة ولم يعلن ذلك للرأى العام أن هناك أدلة ناقصة. وأضاف أن موقف القضاء بجانب النائب العام هو أكبر دليل على أن القضاء مازال فلولا. كما أشار إلى أن المكافآت التى كان يتقاضاها القضاء فى الإشراف على الانتخابات كانت رشوة يقدمها النظام السابق لهم ليغضوا الطرف عن تزوير الانتخابات. كما أكد أمين البناء والتنمية أن هناك محاولات لاتهام اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وإفشالها، فهى مؤامرة على مصر. وطالب اللجنة والليبراليين بأن يكونوا موضوعيين وأكثر توافقا لأنهم يعترضون على وضع قانون يمنع السب للذات الإلهية فالأحزاب الليبرالية تعمل على صناعة وتصدير الأزمات من لا شىء.