استنكر التيار الشعبى المصرى تجاهل مؤسسة الرئاسة وحكومة الدكتور هشام قنديل وعدم صدور أى تعليق منهما بشأن الأحداث والدماء التى أريقت بلا أى ذنب فى اشتباكات التحرير – الجمعة، سوى أنها خرجت فى مسيرات سلمية للتعبير عن رأيها ودفاعا عن حقوقها المشروعة. وأشار التيار الشعبى فى بيان له مساء أمس الجمعة، أن هذه الأحداث لم تمر كما كان معدا لها أن تسير رفضا لدستور لا يعبر عن كل المصريين، ومطالبة بالعدالة الاجتماعية وتنديدا بإخفاق مرسى فى ما تعهد بتحقيقه خلال المائة يوم الأولى من حكمه . وأضاف البيان أنه مع انفجار غضب الجماهير المصرية بعد الحكم ببراءة المتهمين فى موقعة الجمل من رموز نظام مبارك، اكتمل بذلك مهرجان البراءات لقتلة شهداء الثورة الأبرار الذين تعهد مرسى أنه لن يهنأ بكرسى الحكم دون القصاص لهم . ولفت البيان إلى أن ما حدث من نزول لجماعة الإخوان المسلمين بالآلاف ليحتلوا ميدان التحرير تأييدا لمرسى، ومنع كل الأصوات المعارضة له لإخفاقه فى خطة ال100 يوم أدى لحدوث اشتباكات بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين وشباب الثورة أدى لسقوط عشرات المصابين ممن ليس لهم أى ذنب سوى محاولة الحفاظ على الثورة وحمايتها من أى انحراف.