بعنوان "مواطنو مصر يتظاهرون فى التحرير ضد مرسى" قالت صحيفة معاريف العبرية، فى تقرير لها أمس: إنه بعد ال100 يوم التى وعد الرئيس بتحقيق تعهداته بها، طالب عدد من الأحزاب بالتظاهر ضد الرئيس المصرى. وذكرت الصحيفة العبرية أن أحزابًا وحركات يسارية وليبرالية دعوا الشعب المصرى لمحاسبة الرئيس، وطالبوا الجماهير بالخروج والتعبير عن احتجاجها على الفساد وسيطرة التيار الإسلامى على الحياة السياسية بالدولة. ولفتت "معاريف" إلى أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، حث مؤيديه على الانضمام لتلك الظاهرات احتجاجًا على تبرئة المتهمين فى موقعة الجمل التى جرت فى الأيام الأولى للثورة وقام فيها عشرات البلطجية بدخول ميدان التحرير راكبين جمالاً والاعتداء على المتظاهرين مما أدى إلى مقتل العديد منهم.. وأشارت إلى أن الإخوان المسلمين استغلوا التبرئة لضرب النائب العام عبد المجيد محمود، وأكدوا أنه لم يقدم أدلة كافية تدين المتهمين وطالبوا بإنهاء وظيفته، وبالفعل قام مرسى مساء أمس الأول "الخميس" بتعيين محمود سفيرًا لمصر بالفاتيكان وقام بإقالته من منصبه. وختمت الصحيفة العبرية تقريرها بالقول: إن الدعوة للمظاهرات اليوم تأتى على خلفية تفاخر الإخوان المسلمين بإنجازات رئيسهم، بينما ترفض المعارضة المكونة من حركات ليبرالية ويسارية قبول هذه الإنجازات وتؤكد أن مصر ما بعد مبارك لم يتوقف فيها الفساد، وأن الوضع الاقتصادى مهدد بالخطر، والبطالة فى ازدياد وأن الإخوان المسلمين يشجعون الطابع غير الديمقراطى للنظام السابق.