"معاريف": الرئيس المصري يتحدى طنطاوي بإصداره قرارا ضد حل مجلس الشعب جزء كبير من شباب الثورة التي دعمت مرسي في الماضي عارضت قراره بعودة البرلمان
"صراع القوى بين العسكري ومرسي يصل للقمة"، هكذا بدأت صحيفة معاريف العبرية تقرير لها، مضيفة أن البرلمان انعقد رغم القرار بحله.
الصحيفة العبرية ذكرت أن الصراع بين المجلس العسكري وبين الرئيس الجديد محمد مرسي وصل لقمته؛ متمثلا في انعقاد مجلس الشعب أمس للمرة الأولى بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، وبشكل يتعارض مع قرار المحكمة الدستورية العليا المؤيد لحل البرلمان، وإجراء انتخابات جديدة؛ موضحا أن سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب قام بعقد الجلسة التي حضرها عشرات النواب خاصة من رجال الإخوان المسلمين والسلفيين.
وأضافت أن الكتاتني أعلن مؤخرا عن انعقاد مجلس الشعب بعد إصدار مرسي قرارا ضد حله لحين إجراء انتخابات برلمانية جديدة، والمتوقع نهاية هذا العام، لافتة في تقريرها إلى أن الرئيس المصري الجديد يتحدى بتلك الطريقة رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي، والذي أصدر قبل عدة أسابيع قرارا بحل مجلس الشعب.
ولفتت معاريف إلى أن جزءا كبيرا من حركات شباب الثورة التي دعمت مرسي في الماضي، عارضوا قراره بعودة البرلمان؛ مضيفة أن قرار الرئيس المصري آثار نظرية التأمر لدى جزء من الجماهير؛ حيث أعلن حزب التجمع المصري اليساري والممثل ب7 نواب في مجلس الشعب أن قرار مرسي هو جزء من مؤامرة بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدةالأمريكية.