"المصريون" رصدت أحداث التجديد لطالبة ازدراء الدين الإسلامى وصديقها بمحكمة فاقوس بالشرقية حيث تجمع أهالى المتهمين الذين حضروا وسط حراسة أمنية مشددة وتحدثت والدة المتهمة بكلمات بسيطة قائلة إن حزبًا شيوعيًا أثر على أخلاق ابنتى من خلال إدخالها فى قصة عاطفية مع حمدى أمين صندوق الحزب انتهت بإلحادها.. وطالبت الدكتورة ثناء 45 سنة والدة بسمة ربيع عبد العظيم المتهمة بازدراء الدين الإسلامى بالشرقية بالإفراج عن ابنتها وتسليمها لها قائلة سأعيد تربيتها من جديد فابنتى كانت تتحدث مع مجموعة من حزب شيوعى عبر الإنترنت وأنهم استطاعوا التأثير على عقلها وكل كيانها وانتهت بالعلاقة العاطفية التى جعلتها ترفض كل نصائحنا وتلتزم بتعليماتهم مهما كانت خطورتها. وقالت المتهمة (بسمة) الطالبة بكلية الآداب بالفرقة الثالثة قسم الفلسفة إننى انضممت لحزب (التحالف الشعبى العربى) منذ فترة وأمنت بمبادئه ومنهجه بشكل تام وأننى تعرفت على حمدى جمال أمين صندوق الحزب والطالب بالفرقة الثالثة بمعهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان ونشأت بيننا علاقة عاطفية قوية اتفقنا خلالها على الزواج وعندما أبلغت والدتى استشاطت غضبًا ورفضت الموضوع من أصله، ومنعتنى من الخروج أو حتى الدخول على الإنترنت فى حين تغيرت معاملة شقيقى الأصغر الذى بدأ فى إهانتى وتطور الموضوع حتى عرفت جميع عائلتى والتى فرضت علىَّ رقابة شديدة وقاموا بحبسى بالمنزل، وإغلاقه على لفترات طويلة حتى استطعت الهروب وذهبت فورًا لقسم شرطة فاقوس وقمت بعمل محضر رقم 7517 لسنة 2012 اتهمت فيه أخى ووالدتى بالشروع فى قتلى بوضع السم فى الأكل وعند استدعاء والدتى اتهمتنى بازدراء الدين وأننى ملحدة. أما الحقيقة أننى أكدت اتهام والدتى وتلفظت بكلمات تعد ازدراءً للدين الإسلامى حتى يتم حبسى، وبعدها تفرج النيابة عنى لأكون حرة وأتزوج من حبيبى وأكدت أنها أقرت أمام النيابة العامة أنها مسلمة وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله واعترفت أيضًا أمام النيابة أنها تعمدت ازدراء الدين الإسلامى وتسجيل ذلك فى محضر الشرطة لحبسها والإفراج عنها دون علم أهله لتكون حرة طليقة تفعل ما تشاء. وذكر مصدر أمنى مطلع أن بسمة ازدرت الدين الإسلامى بشكل واضح وأن التحريات التى طلبتها النيابة أثبتت ذلك فى حين ذكر أحد المقربين لبسمة ووالدتها أنها دخلت فى طريق ازدراء الدين منذ فترة لدرجة أنهما شككا فى قواها العقلية وبدآ فى إقناعها للعرض على أطباء نفسيين رغم عنادها الشديد وتمسكها بازدراء الدين. وقال محامى المتهمة إننى صديق لعائلة المتهمة منذ عشر سنوات قبل وفاة والدها وأن العائلة فى مشاكل بسبب سلوك بسمة المنافى للشرع، وأن بسمة تعانى من مرض نفسى خاصة بعد أن أكدت أنها ومجموعة من أعضاء حزبها يطمحون فى الحرية المطلقة ويدعون لذلك متخيلين أن الحرية قد تصل إلى الدين، وناشد رجال الدين التركيز فى خطبهم على العقيدة وأن يتم تجهيز دعاة خاصين بالشباب لاحتوائهم وعدم وقوعهم فريسة سهلة لأصحاب الأهواء الشيطانية. وقال حمدى جمال المتهم الثانى بازدراء الدين الإسلامى إننى متمسك بكل العهود والوعود التى قطعتها أن وبسمة وبعض زملائنا بالحزب حتى لو أدى ذلك بحياتى. من جهة أخرى، قرر قاضى المعارضات إخلاء سبيل المتهمين بازدراء الدين الإسلامى بكفالة 100 جنيه لكل منهما بمحكمة جنح فاقوس.