أعلن أسامة عبدالله وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني اكتمال العمل في تعلية سد "الروصيرص" خلال الشهر المقبل . وقال الوزير - في تصريحات صحفية - إن تعلية السد مشروع استراتيجي له أثار اقتصادية على الناتج القومي وإحداث نقلة تنموية بولاية النيل الأزرق . وأشار الى تعاون الشركات والصناديق ومؤسسات التمويل العربية في إنجاز المشروع ، مبينا أن عملية توطين المتأثرين من التعلية تسير وفق الخطة الموضوعة في ظل تأمين الخدمات الضرورية. واوضح أنه تم زراعة 36 ألف فدان ضمن المشاريع الانتاجية للمتأثرين وهم نحو سدسمواطني ولاية النيل الأزرق. ووصف عبدالله إنجاز تعلية السد بأنه كان واحدا من أحلام السودانيين بعد إنجاز مشروع سد "مروي" مضيفا أن العمل يسير كذلك في سدي "عطبرة وستيت" بصورة طيبة ، لتكون هذه المشاريع أكبر ثلاثة مشاريع في تاريخ السودان في مجال الموارد المائية . يذكر أنه باكتمال مشروع تعلية سد "الروصيرص" ستزيد السعة التخزينية لبحيرة السد لأكثر من 7 مليارات متر مكعب اضافة الى استصلاح نحو مليون فدان للزراعة المروية عبر ترعتي "كنانة والرهد" في مرحلته الاولى ، مع زيادة التوليد الكهربائي بسدي "سنار ومروي" . ومولت مشروع تعلية "الروصيرص" - ومن قبله سدود "مروي وأعالي عطبرة وستيت" ، عدد من الصناديق العربية .