وصلت حالات التعدى على الأراضى الزراعيةأثناء إنتخابات الرئاسه فى محافظة الدقهلية إلى أكثر من 800 حالة فقط فى مختلف مراكزها خاصه مركزى ميت غمر وشربين . ومن المتوقع أن تزيد حالات التعدى على الأراضى الزراعية لأكثر من ألفى حالة خلال إنتخابات مجلس الشعب القادمة نظرا لضعف موقف الحزب الوطنى الشديد أمام الإخوان المسلمين، لذا من المتوقع أن تترك الأمور في حالة فوضى إلى حين الانتهاء الإنتخابات حيث أنها فرصه جيدة لترضية الأهالى والفلاحين وعلى الرغم من حدوث التعديات قبل وأثناء انتخابات الرئاسة لم يحدث أى تدخل أمنى لوقفها أو منعها حتى لا ينعكس ذلك على شعبية مرشحى الحزب الوطنى الحاليين و المتدنية أصلا ومن ضمن صور التحايل الواضحة والمعروفة لدى كبار المسئولين فى المحافظة التى شهدتها الدقهلية هو بناء جدران غير مكتملة وغير مكلفة أثناء انتخابات الرئاسه حتى يتم إزالتها من قبل الشرطة ثم يتم بناؤها كاملة أثناء انتخابات مجلس الشعب لأنه لا يجوز قانونا هدمها أو إزالتها مما يعزز موقفهم أمام كبار المسئولين ومن ضمن صور التعدى التى رصدتها "المصريون" بمدينة السنبلاوين حيث تم بناء مقبرة كبيرة لإحدى العائلات الشهيرة بالمدينة والتى يعتمد عليها مرشح الوطنى الحالى وعندما أخبرهم أحد المسئولين بقرار الإزالة قام أصحابها بإغلاق مقبرتين وهميتين حتى يضعوا الشرطة أمام الأمر الواقع .ومع ذلك استطاع مرشح الحزب في اليوم التالى إيقاف قرارت الإزالة و استخدم نفوذه في حماية عملية التعدي على الأراضي الجدير بالذكر أنه قد تم بناء المقبرتين يومى خميس وجمعه بناء على نصيحة المسئول على تعديات المقابر وأكد أنه لن يمر في هذين اليومين على المقابر مما يسهل للعائلة المعتدية السيطرة على المقابر بدون أية رقابة رسمية و تحت حماية مرشح الوطني . ويقول المستشار عدلى حسين فى هذا الصدد إن المشكلة تتمثل فى سياسة الإسكان التى تتبعها الدولة خاصه إن آخر كردون المبانى كان في عام 1985 و هو لا يحتمل الآن الزياده الكبيره التى حدثت من هذه الفتره فيما ويقتصر مهمة مواجهة التعديات على الوزيرفقط وليس المحافظ أو السلطات المحلية مما يعرقل عمليات الإزالة قانونيا ...