كشف مجدى حسين، رئيس حزب العمل الجديد، عن اتجاه حزبه للدخول فى تحالف انتخابى مع أحزاب الرابطة الإسلامية التى تم إنشاؤها من أحزاب العمل الجديد والبناء والتنمية والإصلاح والنهضة على قوائم موحدة، موضحاً أنهم يقومون حالياً بإعادة بناء الأحزاب من الداخل فى محاولة لبناء قواعد شعبية بالقرى والنجوع. وأكد حسين أن البرلمان القادم لن يشهد تغييرًا فى جوهره وسيظل التيار الإسلامى بمجمله الغالب والمسيطر ورقم واحد فى البرلمان الجديد؛ ولكن سيتنوع تشكيل التيار الإسلامى نفسه، لأن عادة التغيير الجوهرى أن يحدث على فترات متباعدة، خاصة أن البديل للتيار الإسلامى غير مقنع وغير منتشر فى كل قرية فى ظل أن التيار الإسلامى متفشٍ فى كل قرية وشارع. وتوقع حسين أن يكون لحزب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حظ كبير فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن مؤسسه يمتلك كتلة شبابية إسلامية كبيرة ومؤثرة وسيكون لحزبه وزن كبير يليه حزب مصر القوية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى سيكون له تمثيل جيد فى البرلمان الجديد. ووصف رئيس حزب العمل التنوع الكبير للأحزاب الإسلامية بأنه لا يفيد المشروع الإسلامى لأنه يفتت التيار الإسلامى ويضر بالجميع؛ ولكن التيار الإسلامى سيظل مسيطرًا لفترة طويلة خاصة إذا تمت الانتخابات على أساس القوائم وليس الفردى.