أدان المهندس باسل عادل، عضو مجلس الشعب السابق، اقتحام أعداد من قوات الاحتلال الإسرائيلى ساحة المسجد الأقصى، واستعمال قنابل الغاز لتفريق المصلين. وأشار عادل إلى أن الصهاينة لم يفوتوا المائة يوم الأولى للرئيس دون اختباره من جديد، مطالبًا مرسى باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وهو ليس بالضرورة إعلان الحرب. وأكد أنه إذا كانت المواثيق والمعاهدات تضع الدولة التى تحتل دولة أخرى أمام مسئولياتها فى حماية مقدسات وحقوق الدولة التى تحتلها، فإنه على مصر الثورة التى طالبت بالكرامة الإنسانية ألا يقتصر دورها كما سبق على الشجب والإدانة فقط, فإن واقع الممارسات السيئة فى الأقصى الشريف يختلف تأثيرها فى نفوس الشعوب حينما يدعى الحكم إسلاميته. وتساءل باسل هل سينجح الرئيس مرسى فى إصدار رد فعل حازم وقوى أم سيختتم المائة يوم الأولى بمزيد من الإخفاقات؟