شدد الشيخ محمد الظواهري رئيس الدعوة السلفية الجهادية وشقيق الرجل الأول لتنظيم القاعدة ايمن الظواهري على حرصه الشديد على تطبيق شرع الله كاملا بضوابط شرعية صحيحة ، رافضا الاتهامات المستمرة للجماعات الإسلامية بالقتل دون أدلة. وقال الظواهري في حوار مع برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي": " نحن مع صحيح الإسلام ونطالب الجميع بتأييدنا"، موضحا: " نتهم منذ قديم الزمان بأننا تكفيريين و هناك تهم معلبة توجه لنا ". وأوضح الظواهري انه لم يذهب إلى أفغانستان و لكنه كان يعمل بهيئة الإغاثة، مضيفا " اتفق مع عقيدة تنظيم القاعدة لأنه يجمعنا الإسلام واتفق مع كل عقائد السنة والجماعة". وتابع قائلا: " نحن نتبع الدين الإسلامي ولو خرجنا عن قواعد الدين فلتحاسبونا"، مضيفا " نتعرض لهجمة شرسة ولا ندري من يقف وراءها ". وطالب الظواهري الحكومة الحالية بالإفراج عن ال20 معتقلا من أنصار الدعوة بالسجون حاليا. من جهته رأى سيد أبو خضرة رئيس جمعية أنصار الشريعة أن الجماعات الإسلامية أكثر من تعرضوا للظلم أثناء وجود النظام السابق، متهما الإعلام المصري بالتجني عليهم مطالبا بمحاكمته. وشدد أبو خضرة على أن من يكفر المجتمع ليس سلفيا ، موضحا " نحن من المسلمين الملتزمين بثوابت الإسلام ونقبل بالخلاف والشرع يعطينا الحق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون الخروج عن الضوابط" ، مشيرا إلى أن " المفاهيم الثابتة في الإسلام لا خلاف عليه". وتسائل أبو خضرة لماذا يحصرنا الإعلام حتى بعد الثورة في فريضة الجهاد رغم إننا في الأساس نمارس الدعوة ، قائلا" امن الدولة سابقا ظلمنا ظلما شديدا ومازال هذا الظلم يقع علينا".