قال محمد الظواهري، رئيس الدعوة السلفية الجهادية وشقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهري، إنه لا يعترف بالرئيس محمد مرسي ولا السابق حسني مبارك، وقال: "أرفض كل ما يُخالف شرع الله والديمقراطية ضد الشرع". وأكد "الظواهرى" - في حواره مع برنامج "ممكن"، الذى يقدمه الإعلامي خيري رمضان على فضائية سي بى سى - أنه لم يذهب إلى أفغانستان ولكنخ كان يعمل بهيئة الإغاثة ونحن مسلمون عاديون نتبع الدين الإسلامي ولو خرجنا عن شرع الله فلتحاسبونا". وأوضح رئيس الدعوة السلفية الجهادية فى مصر، أنه ومجوعته يتم اتهامهم من قديم الأزل بأنهم تكفيريون وتوضع لهم تهم "معلبة"، وقال: ليس ذنبنا أننا نريد تطبيق شرع اللة بقواعدة الصحيحة وحسب". وأشار شقيق أيمن الظواهرى إلى أنه يتفق مع عقيدة تنظيم القاعدة، لأن ما يجمعهم الإسلام كما يتفق مع مع كل عقائد السنة، مختتماً حواره قائلاً :"نحن لا نتحدث باسم الإسلام وأنا مجرد مسلم عادي".