اجتمع مساء امس اللواء سامى الميهى مدير امن دمياط مع عدد من اعضاء حركة 6 ابريل بدمياط لمناقشة ما تواجهه قرية الشعراء من مخاطر بسبب تجارة المخدرات وطرحت الحركة عليه ملفا تضمن ما تعانيه القرية بسبب تلك التجارة وكشفوا عن المقاهى الموجوده بالشعراء والتى تبيع المخدرات بشكل علنى . وأكدت ماجدة عبد الرازق عضو الحركة ومن اهالى الشعراء أن موضوع المخدرات وصل لمرحلة لا يمكن السكوت عنها فلقد أصبحت مركزا ترويجيا لبيع المخدرات للمناطق الأخرى المجاورة كعزب النهضة والعدلية وتعاطي المخدرات اصبح عادة صباحا ومساء، كما أن تراخي الأمن بل تعاونه أحيانا مع متعاطي وتجار المخدرات أصبح شئ طبيعي. واضاف احمد الاسمر عضو الحركة ان شباب 6 ابريل بدمياط قاموا بتدشين حملة لا للمخدرات لمكافحة المخدرات من خلال الكشف عن بؤر بيع المخدرات في قرية الشعراء و التي قد وصلت لمرحلة الخطورة و البدأ في حملة للتوعية بخطورة المخدرات التى اصبحت وباء علي الصحة والوطن. وأوضح أن المقاهي في الشعراء أصبحت كمعارض الموبليات في الانتشار فكل شارع وزقاق وحارة لا يخلومن قهوة أو غرزة مثل قهوة البربري الجندي البتعة البرعي المكش الجمل المقاهي تفتح 24 ساعة في 24 ساعة ومن منتصف الليل وحتي الساعة السادسة صباحا ويكون الجمعة و الخميس وبمثابة سوق لتجارة المخدرات في الشعرا تباع في شنط وأكياس علي الموتوسكلات. وصرحت ماجدة عبد الرازق، مسئولة الإعلام فى الحركة، بأن قرية الشعراء عانت كثيرًا من المخدرات منذ أعوام قبل سقوط النظام السابق الفاسد، والذى كان له دخل كبير، فيما وصلت إليه هذه القريه البائسة، ووجب علينا الآن أن نعيد قرية الشعراء إلى طبيعتها السابقة، لذلك من بين أهداف الحملة الإبلاغ عن تجار المخدرات، وتحذير الشباب من رفقاء السوء، وحث الشباب على الشعور بالمسئولية والآدمية والرجولة بدون مخدرات. وأضافت أن المنشور الذى وزعته الحركة، نصح الشباب بعدم الانجرار للمخدرات باسم الصداقة، لأن معظم من يدخلون هذا التيار سببه صديق، ولذلك كان تركيزنا على هذا الصديق الذى يسيطر علي المدمن ويجعله خاضعا له، ويتخلى عن إنسانيته وعن ماله، وعن عرضه، وكرامته ويتحول الاستدراج باسم الحب والصداقة إلى سقوط في الهاوية وقال محمد ابو سمرة منسق حركة 6 ابريل بدمياط ان الشعراء منكوبة بالمخدرات تباع في الأكشاك والمحلات في وضح النهار داخل كراتين الشبسي وعلي الارصفة والغريب في الامر ان مكتب مكافحة المخدرات يعلم تماما جميع من يتاجرون بالمخدرات ولكن هناك حالة من الامبالاة تجاة تجاة الموت – على حد قولة – "فتلك القرية تعدادها أكثر من 100 ألف نسمة 80 % منهم يتعاطي و اللي مبيخدش مخدر يبقي بياخد ترامدول هذا غير ادوية الشرب". ومن جانبه اكد اللواء سامى الميهى مدير امن دمياط بانه سيتم تكثيف الحملات الامنية للقضاء على تجارة المخدرات بالشعراء والقاء القبض على اباطرة تجارة المخدرات وتمشيط المنطقة من مروجى المخدرات.