دشنت حركه شباب 6 إبريل فى دمياط حملة "لا للمخدرات"، للكشف عن بؤر بيع المخدرات في قرية الشعراء، والتي وصلت لمرحلة الخطورة. وقال أحمد الأسمر، عضو الحركة: إن المقاهي في الشعراء أصبحت كمعارض الموبيليات في الانتشار، فكل شارع وزقاق وحارة لا يخلو من قهوة، مثل قهاوى القرد، والجندي، والبتعة، والبرعي، والمكش، والجمل، والتى لا تغلق أبوابها أبدا، وتعتبر سوقا لتجارة المخدرات.
بينما يرى علي جمعة، عضو الحركة، أن قضية المخدرات وصلت لمرحلة لا يمكن السكوت عليها، فلقد أصبحت مركزا ترويجيا لبيع المخدرات للمناطق الأخرى المجاورة، وساعد فى ذلك تراخي الأمن، بل تعاونه أحيانا مع متعاطي وتجار المخدرات.
وأكد جمعة أن الجميع يعلم أن المخبر (ع. ع)، يتاجر في المخدرات، ويتعاطاها على المقاهي مع المدمنين، وكذلك مخبر مكتب المخدرات الشهير ب(أ. ف)، مشيرا إلى أنه أصبح معلوما للجميع أن تجارة المخدرات أصبحت مثل الفول السوداني مع المراهقين.
وأشار جمعة إلى أن قرية الشعراء منكوبة بالمخدرات، التى تباع في الأكشاك والمحال في وضح النهار، موضحا أن مكتب المكافحة لديهم كل المعلومات والأسماء، لكنهم لا يحركون ساكنا.
وأضاف محمد الطويل، محامي بالقرية، أن القرية في حالة وباء بسبب تجارة المخدرات، حيث يتعاطى 80% من أهالى القرية المخدرات.
ونشرت حركة 6 إبريل على صفحتها الإلكترونية، أسماء تجار المخدرات فى القرية، مع تحديد نوع تجارة المخدرات لكل تاجر منهم، مع عناوين وأماكن ومواقع التجارة المعلنة والسرية، واعتبرت ذلك بلاغا للواء سامى الميهى مدير أمن دمياط.