لأول مرة.. العراق يتسلم 3000 جرعة تساعد في علاج كورونا

أعلن مسؤول عراقي، الخميس، أن بلاده تسلمت 3 آلاف جرعة تساعد في علاج فيروس "كورونا" تعتبر الأولى التي تصل البلاد.
فيما أعلنت محافظة كربلاء (جنوب) سجن 84 شخصا لمدة شهر، على خلفية خرقهم حظر التجوال المفروض في مسعى لاحتواء الفيروس.
وفي حديث للأناضول، قال عماد الدليمي، قائممقام قضاء الرطبة، غربي محافظة الأنبار (غرب)، إن "3 آلاف جرعة دوائية خاصة بكورونا، وصلت العراق من خلال منفذ طريبيل البري الحدودي مع الأردن".
وأوضح الدليمي، أنه "تم الكشف عن شحنة الأدوية في منفذ طريبيل وإرسالها إلى وزارة الصحة في بغداد"، دون تفاصيل أكثر عن نوعية هذه الأدوية أو مدى فاعليتها في علاج الفيروس، أو الجهة التي أرسلتها.
ولا يوجد حتى الآن دواء للفيروس، غير أن مختصين أعلنوا مؤخرا تجربة عدد من الأدوية المستخدمة من قبل في علاج أمراض وفيروسات مشابهة للكورونا، ويبدو أن دواء "كلوركين" يعطى نتائج إيجابية.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل 7 وفيات و36 إصابة جديدة بالفيروس خلال ال 24 ساعة الماضية؛ ما يرفع الإجمالي إلى 382 إصابة بينها 36 وفاة.
وفرضت السلطات العراقية حظرا للتجوال في مسعى لاحتواء تفشي "كورونا"، لكن غالبية المحافظات تشكو من عدم التزام المدنيين بالتعليمات؛ مما اضطر قوات الأمن إلى تشديد الإجراءات.
وفي تصريحات إعلامية، قال محافظ كربلاء جاسم الخطابي، إن 84 شخصا سيخضعون للسجن مدة شهر، على خلفية خرقهم حظر التجوال المفروض على المدينة، في مسعى لاحتواء الفيروس.
وأضاف الخطابي، مساء الخميس، من أمام مبنى المحافظة، إن "84 شخصا جرى اعتقالهم بسبب خرقهم قرار حظر التجوال، سيتم وفقا لقرار المحكمة سجنهم لمدة شهر".
وأوضح أنه "في حال انتهاء مدة الحجز وكرروا (المنتهكين لحظر التجوال) عدم الالتزام به، فسيتم مضاعفة عقوبة السجن".
وعلى مدى الأيام الماضية، أعلنت محافظات في وسط العراق وجنوبه، تغريم وحجز مركبات لمدنيين خرقوا قرار حظر التجوال المفروض من قبل سلطات الأمن للحد من تفشي "كورونا".
وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا أكثر من نصف مليون شخص حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 23 ألفا، فيما تعافى أكثر من 123 ألفا.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس. -