التعنت الإثيوبي في سد النهضة غير مُبرر وليس له مثيل في التاريخ

قال د. مصطفى الفقي، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية ان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يستغل أزمة سد النهضة في الدعاية للانتخابية والترويج لنفسه، ولا يجب أن يكون ذلك على حساب المصريين، موضحاً أننا لا يجب أن نستهين بقدراتنا بشأن المواجهة الدبلوماسية مع إثيوبيا.
وأضاف "الفقي" ، خلال لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBC مصر"، أن تصريحات وزير الخزانة الأمريكي حول مفاوضات سد النهضة معتدلة للغاية، وأن التعنت الإثيوبي حيال أزمة سد النهضة لم نجد له مثيلًا في التاريخ إلا من إسرائيل.
وأكد المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أنه إذا تم الجلوس مع السودان والتحدث في مشروعات تنموية لكان ذلك أفضل لنا ولهم، مشيرًا إلى وجود قوى خارجية من مصالحها الضغط على مصر.
وأشار المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية إلى إن المواقف الهادئة والصارمة في الوقت نفسه للرئيس عبد الفتاح السيسي، تسهم في حل الأزمات بشكل إيجابي، مؤكدًا أنه يجب أن نقوم بمشروعات تنموية مع إثيوبيا كمبادرة لحل أزمة سد النهضة.
وأضاف "الفقي" لبرنامج "يحدث في مصر"، أنه يتوقع عودة الدور السوداني للسعي لإنجاح مفاوضات سد النهضة، مؤكداً أن الوضع الحالي ليس في مصلحة السودان على المدى البعيد، مشيراً إلي ان مصر ليست مكتوفة الأيدي ولن تكون، ولكن هناك أولويات.
وأوضح "الفقي"، أنه يتمنى أن يرى في القريب العاجل زيارة وفد إثيوبي إلى القاهرة، والدعوة إلى إعادة المفاوضات حول سد النهضة، مؤكدًا أن موقف مصر من الأزمة مبدئي ولن يتم التفريط في المياه لأنها من حق الأجيال القادمة، ولم يستبعد "الفقي" وجود إسرائيل في أزمة سد النهضة قائلًا: "وجود إسرائيل في أزمة سد النهضة ليس مستبعداً.