اعلنت مجموعة من الاحزاب والقوى السياسية تدشين حملة بعنوان( ما هو الاسلام) لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأسوان والتى تعد اول حملة منظمة على مستوى الجمهورية والتى ينفذها حزب الاصالة السلفى بالتعاون مع جمعيات المسجد الجامع وانصارالسنه والتبليغ باسوان والاسكندرية عن نجاح الحملة فى توزيع نحو 500 سيديهات وكتيبات على السائحين الاجانب الذين زارو المحافظة خلال الاسبوعيين الماضيين بعدد من المواقع السياحية والاثرية المحافظة وقال مصطفى مندور امين حزب الاصالة السلفى باسوان ان الحملة استهدفت تعريف الغرب بالاسلام بشكلة الصحيح للسائحين الاجانب من خلال اخلاقة ومعاملاته وتعريفهم بنبى الاسلام محمد صلى الله علية وسلم واضاف ان الحملة تضمنت توزيع اسطوانات سيدهات مترجمة باكثر من 9 لغات بالمجان على السائحين داخل المزارات السياحية والاثرية بالمحافظة من بينها معبد فيلة والحديقة النباتية الاستوائية الشهيرة باسوان بغرض رد الهجمة الشرسة على الاسلام ونبى الاسلام فى الغرب بشكل حضارى متسامح من منطلق الاية الكريمة( وما ارسلناك الى رحمة للعاملين) واشار محمد سعد المشرف العام على حملة ما هو الاسلام باسوان ان الحملة " مستمرة خلال الفترة القادمة حيث سيتم التركيز على السائحين بمواقع زياراتهم الاثرية والسياحية وخاصة خلال الفعاليات والاحتفالات الكبرى من بينها احتفالية تعامد الشمس على معبد رمسيس الثانى با ابو سمبل جنوباسوان خلال نهاية شهر اكتوبر القادم بهدف توصيل رسالة الاسلام الحقيقية بانه دين جعل للتسامح لكل الناس ونبذ العنف وتعريفهم بنبى الاسلام محمد صلى الله علية وسلم خاصة بعد الهجة الشرسة من قبل اصحاب الديانات والملل الاخري التى تريد بث روح الخلاف والفرقة بين الاديان موضحا بان الحملة شهدت اقبالا متزايدا من السائحين الاجانب بالمواقع السياحية والاثرية على اقتناء الكتب والسيدهات للتعرف على صورة الاسلام الحنيف ورسول الاسلام خاصة فى اعقاب الفيلم المسيئ للرسول الكريم تجدر الاشارة الى ان حملة ( ما هو الاسلام) انطلقت بالمحافظة الاسبوع قبل الماضى من خلال متطوعين قاموا بتوزيع كتيبات وسيدهات خاصة للتعريف بالاسلام وبالنبى محمد للسائحين الاجانب الوافدين لزيارة المحافظة حيث بدات اولى خطواتها بمعبد فيلة والحديقة النباتية الدولية الشهيرة وسط النيل باسوان