رفضت الجموع اليمنية وفى مقدمتهم حرائر اليمن من الثائرات التدخل في السيادة اليمنية والتدخل العسكري بكافة صوره وأشكاله..وطالبن في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، باحترام منظومة اليمن الدستورية وعدم المساس بحدوده أو اختراق سيادته جوا وبرا وبحرا، وأكدن التمسك بسيادة الوطن وعدم الانجرار وراء مثل هذه المخططات المشبوهة التي تعيق سير العملية الديمقراطية في المنطقة وتستفز مشاعر المسلمين في كل مكان. كما طالبت الثائرات اليمنيات في رسالتهن التى بعثن بها اليوم "الاربعاء" إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة انعقاد الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة "، بسن قانون دولي يجرم الاعتداء على الأديان والرموزالدينية والإساءة لعقائد ومشاعر أصحاب الديانات المختلفة، والعمل على إخضاع أي جهة أو فرد أو مؤسسة للمساءلة والمحاسبة والعقوبة في حال ممارسة مثل تلك التجاوزات والتطاولات المسيئة والمرفوضة. وأكدت "الرسالة " على التمسك بحق الاعتراض السلمي ومشروعيته في التعبير والاحتجاج على أي عمل يتطاول على المقدسات الإسلامية خاصة، والدينية عموما والدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف وقيمه ومبادئه ومقدساته، حرصاً على الالتزام بقيم الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار. وجاء فى الرسالة " في الوقت الذي نعمل فيه على بناء جسور للحوار والتفاهم والاحترام المتبادل وفي ذات الوقت نرفض ردود الفعل العنيفة المخالفة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والمتمثلة في الاعتداء على السفارات والقنصليات الأمريكية في أكثر من دولة والتي تضر بمسيرة الربيع العربي وتعطي الذرائع والمبررات لأعداء هذه المسيرة الواعدة وخصومها بهدف تشويه سمعتها ومحاولة تعطيل خطاها في تحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة للشعوب العربية."