استنكر عدد من الحركات الطلابية بجامعة عين شمس دخول الأسلحة البيضاء حرم الجامعات المصرية لأول مرة، عندما تشاجر طالبان بجامعة عين شمس الأسبوع الماضى، متهمين الأمن الوطنى ووزارة الداخلية بافتعال هذا الأمر لإجبار الطلاب على الموافقة على عودة الأمن العسكرى للجامعات مرة أخرى. وطالب الطلاب بمراقبة البوابات بأجهزة حديثة تكشف هذه الأسلحة، وتكثيف دوريات الأمن المدنى داخل الجامعات، وعدم السماح للمواطنين من خارج الجامعات بالدخول إلا بتصريح إدارى للتأكد من عدم وجود بلطجية. من جانبه، اعتبر محمد عبد الحميد، مسئول طلاب الجامعات بحركة6 إبريل، أن ما تم مؤخرًا بجامعة عين شمس من تشاجر للطلاب بالأسلحة البيضاء والمطاوى ما هو إلا استمرار لعمل الأمن الوطنى داخل الجامعات، الذى يسعى إلى افتعال الأزمات لعودة دور الداخلية مرة ثانية إلى الجامعات المصرية.. وأضاف: "لم نسمع من قبل عن دخول الأسلحة البيضاء سور الجامعات المصرية، وأن سلوك طلاب قامت بثورة للقضاء على البلطجة والظلم لا يمكن أن يصل إلى هذه المرحلة". واعتبر عصام محمد، مسئول "الاشتراكيون الثوريون" فى جامعة عين شمس، أن دخول الأسلحة البيضاء الحرم الجامعى منحدر خطير لدخول البلطجة الجامعات، مضيفًا أن المشاجرات تحدث دائمًا ولكن بدون أسلحة بيضاء، وأرجع السبب إلى وجود فاصل كبير بين الطلاب وبين أمن الجامعات.. وأضاف: أن بوابات الجامعة تفتقد الكثير من الأجهزة الخاصة بمراقبة الطلاب وقت دخولهم، مؤكدًا أنه يسمح لكثير من المواطنين بالدخول إلى الجامعة بدون أى تصريحات مناسبة من الأمن الإدارى، مما يجعلها عرضة لدخول البلطجية والأسلحة البيضاء إلى حرم الجامعة بسهولة.. وطالب بتواجد أمنى مدنى داخل الجامعات؛ لأن الطلاب ضد الحرس الجامعى العسكرى، وذاقوا الأمرين منهم فى الفترة الماضية. وأيده الرأى كريم حسين، عضو حركة "طلاب الشريعة"، حيث اعتبر المشاجرات مفتعلة دائمًا من أمن الجامعات، مطالبًا بالاستعانة بأجهزة مراقبة الأبواب