بحث د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،و سفير مصر الجديد لدى نيجيريا أشرف سلامة، سُبُل دعم العلاقات الثنائيَّة بين مصر ونيجيريا بصفة عامَّة، وبين الأزهر الشريف والمؤسسات الثقافية والعلمية والدينية بنيجيريا بصفة خاصة، نظرًا لأهمية نيجيريا باعتبارها عضو منظمة الدول الإسلامية الثمانية الكبرى، ووافق شيخ الازهر خلال اللقاء على زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب النيجيريين، في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، خاصة في الكليات العملية، و إنشاء مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بنيجيريا؛ ليكون مركز إشعاع لتعليم لغة القرآن الكريم؛ حتى يتسنى لطلاب العلم دراسة تعاليم الإسلام الصحيحة، ومساهمةً من الأزهر في القضاء على العديد من المفاهيم المغلوطة التي بدأت تطلُّ برأسها في المجتمع النيجيري، للدرجة التي حرَّمت فيها بعض الجماعات الدينية التطعيم ضد مرض شلل الأطفال؛ باعتباره من منتجات الغرب