خيمت حالة من الهدوء علي محيط مجلس الوزراء بعد التظاهرات الحاشده التي شهده شارع القصر العيني من الشهر الحالي وبعد مطالبتهم بحقوقهم التي املوا في تحقيقها واصروا علي المناده بيها في ظل تجاهل المسئولين وانشغالاتهم في حين تواجدت لامسات اخيرة من اعتصام المعلمين الذي دخل في يوميه السابع عشر علي رصيف مجلس الوزراء مؤكدين ان اعتصامهم هو صورة رمزية وان جميع العاملين في ديوان التربية والتعليم علي مستوي الجمهورية من اداريين ومعلمين وموظفين قد دخلوا في اضرابا عن العمل. فيؤكد محمد النجار علي استمرارهم في الاعتصام امام مجلس الوزراء لحين تنف مطالبهم والتي تتمثل في حد ادني 3 الاف جنية وتجريم الدروس الخصوصيه الي اخر المكالب التي باتوا يطالبون بيها منذ سبعه عشر يوما. كماواصل والد الشهيد مينا إسكندر الذى لقى مصرعه فى أحداث 28 يناير، اعتصامه لليوم الرابع على التوالى، على رصيف مجلس الوزراء، للمطالبة باستخراج شهادة معتمدة من الحكومة تعترف بأن ابنه شهشيد معلنا علي اضرابه عن الطعام