اشتعلت أزمة إضراب هيئة النقل العام، بعد تصريحات وزير النقل الدكتور محمد رشاد المتينى التى أكد فيها أن الوزارة لن تستجيب لمطالب العمال ولو استمروا عامًا كاملاً فى إضرابهم، بحجة استحالة توفير ميزانية لهم، حيث دخل 4 عاملين بالهيئة صباح أمس فى إضراب مفتوح عن الطعام وهم: سيد نبيل وسعد على سعداوى، وعصام محمود، وأحمد زيدان مجدى، مما ترتب عليه إصابة بعضهم بحالات إعياء شديدة مما دفع العمال إلى نقلهم إلى مستشفى التأمين الصحى لمتابعة حالتهم. ويأتى هذا فيما تواصل إضراب عمال الهيئة لليوم السادس على التوالى، بينما انضم جراجا فتح والنصر إلى الجراجات الأربعة المضربة عن العمل كليًا، وهى: الترعة والمظلات وسواح وبدر، بالإضافة إلى إضراب عدد كبير من الجراجات بشكل جزئى عن العمل. ووصف العمال المضربون قرار منى مصطفى رئيسة الهيئة بصرف 10أيام مكافأة للعاملين الذين لم يضربوا عن العمل ولم يستجيبوا لدعوة النقابة المستقلة للعاملين بالهيئة ب "الاستفزازى"، معتبرين قرارها "إهدارًا للمال العام". وقال طارق البحيرى المتحدث الإعلامى باسم النقابة المستقلة: "إننا مستمرون فى المناداة بمطالبنا، وقيام القوات المسلحة بالدفع بالأتوبيسات لنقل المواطنين لا يهدد إضرابنا عن العمل، على الرغم أنها حلت مشكلة المواطنين ولم تحل مشاكل العمال مطالبًا القوات المسلحة أن تحل جميع مشاكل الدولة من السولار والبنزين وليس الوقوف فى وجه اعتصامنا".