علق رئيس الوزراء الفلسطينى محمد إشتية، على واقعة وفاة الفتاة إسراء غريب المؤلمة، نتيجة تعرضها للضرب من أقاربها. وأكد إشتية، أن قضية إسراء أصبحت قضية مجتمع، قائلاً: نستشعر نبض الشارع تجاهها. وأضاف إشتية: مع التزامنا الكامل بأحكام القانون الفلسطينى وسرية التحقيقات وعدم الاستعجال فى إطلاق الأحكام المسبقة احترامًا لروح الفقيدة ولمشاعر ذويها، إلا أنه صار لزاما علينا تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية، حامية مشروعنا الوطنى، التى هى أمنا وأختنا وشريكتنا فى النضال والبناء، ونحن منها ولولاها ما كنا مجتمعًا. وتابع:مع إيماننا العميق بأنه لا يحق لأى شخص أخذ القانون بيده، سنتخذ كل إجراء قانونى لازم لإيقاع أقصى العقوبات على كل من تورط فى قتل أى إنسان ونحن بانتظار نتائج التحقيق فى قضية إسراء. وأثارت قضية إسراء غريب موجة غضب حيث توفيت لتعرضها لضرب مبرح من أقاربها، بعد خروجها مع خطيبها في بلدة بيت ساحور بمدينة بيت لحم.