تسود أجواء من الاحتقان بين سكان منطقة في غربي الجزائر، بعد فضيحة التقاط صور مريضات عاريات بإحدى العيادات. واقتحم عشرات الغاضبين، صباح الخميس، العيادة المتعددة الخدمات ببلدية "سيدي إبراهيم" ب "سيدي بلعباس" (400 كم غرب العاصمة الجزائر)، في محاولة منهم لطرد أحد الممرضين الذي اتهموه بالتقاط صور لفتيات ونساء من دون ملابس. ويقول الأهالي الغاضبون إن الممرض استغل قيام النساء بإجراء الفحص بالأشعة، بعد قيامهن بخلع ملابسهن، حيث قام بتصويرهن عرايا، مستغلاً الصور في محاولة لابتزازهن، وفق تقارير صحفية محلية. وعلى إثر الغضب الشعبي، وصلت تعزيزات أمنية في محيط المستشفى للعمل على تهدئة الوضع ومنع الأهالي الغاضبين من محاولة اقتحامها. وأخبر العمال بالعيادة الإدارة بالأمر لأجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أنها لم تتحرك بالشكل المطلوب، ما أثار غضب المواطنين وقاموا باقتحام العيادة، ما عجل بتدخل عناصر الشرطة لتطويق المكان والسيطرة على الوضع. وتم اقتياد الممرض إلى خارج العيادة، في حين عملت السلطات المحلية على تهدئة الأوضاع، بعد أن صدر قرار توقيف بحقه، بعد أن رفض التحويل للعمل بعيادة بلدية "عين ثريد"، ما كان سببًا في إثارة الفوضى وشل النشاط بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية "سيدي إبراهيم".