رد خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" على "وثائق" تزعم تعرضه للاغتصاب، قائلاً إنها "مفبركة"، ناشرًا صورة من جواز سفره ليثبت كذب "الوثائق" المزعومة التي جرى تداولها على نطاق واسع عقب شن الصحيفة هجومًا على علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك. ولم يحدد صلاح، الشخص أو الجهة التي تقف وراء فبركة "الوثائق" التي يعود تاريخها إلى عام 2001، وفق ما هو متداول. لكنه سخر بشدة من الذين تداولها على الرغم من كونها "مفبركة"، واصفًا إياهم ب "البقر". ونشر صلاح، عبر حسابه على موقع "تويتر"، صورة من جواز السفر الوارد فيه اسمه بالكامل: "خالد محمد صلاح حسنين عطية"، على خلاف الاسم الذي تضمنته الوثائق المزعومة، "خالد صلاح مصطفى أبولمونة". وأرفق رئيس تحرير "اليوم السابع"، صورة الوثائق "المفبركة" والحقيقية بتعليق قال فيه: "أقسم بالله انتوا بقر طب اللي يفبرك يظبط الاسم صح اسمي أهو يا عبيط منك ليه معاكوا جواز السفر نفسه مش اللي انتوا حاطينه عشان لو حبيتوا تعدلوا الفبركة الهبلة دي اعملوها صح طيب يخرب بيت الجهل". وتساءل: "بعدين هو اليوم السابع كان موجود سنة 1999"، واصفًا المروجين للوثيقة بأنهم "خرفان خرفان خرفان"، متوعدًا إياهم بقوله: "مش هنوقف فضحكم أبداً". وكانت صحيفة "اليوم السابع" شنت حملة هجوم ضد علاء مبارك في أعقاب انتقاد الأخير لتصريح نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة المصرية التي لوحت فيها ب "تقطيع" أي شخص يتعرض لمصر بالإساءة، وهو ما دفع البعض لربط الوثائق المزعومة بأنها جاءت ردًا على تلك الحملة.