"أبولمونة" هو الاسم الحركي ل"خالد صلاح"، رئيس تحرير "اليوم السابع"، من خلال وثيقه مسربة من جهاز الأمن الوطني، تعيد "الحرية والعدالة" نشرها بمناسبة فتح مخابرات الانقلاب أقفاص الإعلاميين وإطلاق "أبولمونة" على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده محمد بن سلمان. ومثل أي "شمام" ظل أكثر من 60 عامًا مدمن "رز" خليجي، وزعت مخابرات العسكر نسخة الهجوم على السعودية في يد كل إعلامي موالٍ ل30 يونيو، وتم ترديد نغمة واحدة "ننصح شعوب دول الجزيرة العربية بأن يراقبوا الأموال التي ينفقها حكامهم"! وتحقيقًا لقول الشاعر "وغير تقي يأمر الناس بالتقى"، طالب إعلام مخابرات السيسي شعوب الخليج أن تراقب فيما تنفق هذه الأموال، وقال "أبولمونة":” مفيش شعوب تراقب أين صرفت هذه الأموال؟!” وأضاف "أبولمونة" -في برنامجه "على هوى المخابرات"، المذاع على فضائية النهار- ”أن أموال دول شبه الجزيرة العربية أنفقت للأسف على سفك الدماء العربية في سوريا وغيرها، وعلى شراء الذمم والفضائيات والصحف"! "تسريبات الرز" وكانت أولى حلقات التوتر السعودي مع الانقلاب، التسريبات التي بثتها فضائية "مكملين"، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، وطلب من دول الخليج دعما ماليا فيما عرف لاحقا ب"تسريبات الرز". وجاءت ردود فعل إعلاميين ومعلقين سعوديين حول الأزمة الأخيرة التي شهدتها علاقات العسكر مع السعودية لتؤكد التسريبات. وفي فبراير 2015، أذاعت "مكملين" تسريبا منسوبا إلى اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي يشبه فيه الأموال المأخوذة من المملكة والخليج عموما كالمنح والمساعدات ب"الرز". ولم يصدر أي تعليق من جانب الإعلاميين والمعلقين السعوديين وقتها، إلا أن تصاعد التوتر أعاد هذا الأمر إلى التعليقات التلفزيونية والصحفية في السعودية. فضيحة "أبولمونة" صبي السيسي وشنت الصحف السعودية حرباً شرسه على إعلام قائد الانقلاب الذى وصفته بالمأجور بعد تصريحاتهم حول إهانة العاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونشرت صحيفة "الرياض بوست" السعودية تقريرًا تناولت فيه الهجوم الذي يشنه الإعلام المصري ورموزه على "عاصفة الحزم". وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا وثيقة رسمية تثبت أن الإعلامي ورئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" "خالد صلاح" يعمل كعميل سري للجهاز منذ 1999 أي في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ويتقاضى راتبا شهريا، واسمه الحركي طبقا للوثيقة هو "أبولمونة". الوثيقة المسربة من جهاز مباحث أمن الدولة المصري، والذي تغير اسمه عقب ثورة ال25 من يناير ليصبح "جهاز الأمن الوطني" التابع لوزارة الداخلية.
الوثيقة تثبت أن الإعلامي ورئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" "خالد صلاح" يعمل كعميل سري للجهاز منذ 1999 أي في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ويتقاضى راتبا شهريا، واسمه الحركي وفقا للوثيقة هو "أبولمونة".
الوثيقة أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها نشطاء تقدم تفسيرا لأفعال الإعلامي الموالي للانقلاب العسكري، وهجومه الحاد على السعودية من خلال صحيفته "اليوم السابع"، أو برنامجه الحواري على قناة النهار.