أكد الإعلامي الساخر باسم يوسف أن إحدى الصحف التي هاجمته في الأيام السابقة "لمت نفسها"، محذرًا جميع الإعلاميين من خوض أي معركة من هذا النوع معه مرة أخرى. ونشر "يوسف" نتيجة التصويت بين "هاشتاجين" مسيئين لخالد صلاح قائلًا: "الْيَوْمَ السابع بعد تلات أيّام من الهجوم المكثف عليا قررت أن في عدد بكرة تلم نفسها و توقف الهجوم ده" .
مضيفًا: "واضح أن فيه لسه حد عاقل من اللي مشغلين خالد صلاح قاله ما يدخلش الجرنال معاه و مقابل كده خلوا الشغل كله لجان" حسب قوله. وأضاف: "كده اتعشت بالنسبة ليا، شغل اللجان ده أصلاً ما بيفرقش و الناس ما عدتش تاكل منه.. ده درس بعد كده لأي مؤسسة إعلامية حيتم استخدامها لأغراض التشهير و التشويه.
شكرًا يا جماعة إنكم وريتم الناس دي حجمها و أن حدودهم مجرد أكونتات فاضية"، واستدرك: "بلاش يا خالد أنت و اللي زيك تلعب معايا تاني و حنفتكرك بالخير دائمًا باسمك .
اللعبة خلصت خلاص و أنا عملت اللي أنا عايزه، ودي نتيجة التصويت النهائي، مبروك يا خالد يا حبيبي". قام عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فسبوك وتويتر، بإعادة نشر وثيقة كانت قد تم تسريبها عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، تخص خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، والتي كنا قد نشرناها على موقع صحيفة "الشعب" حينها.
أبولمونة
وجاء سبب ذلك بعد اعتراف "صلاح" عبر الفضائيات أنه يعمل مع قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسى" وفق ما يراه لصالح للبلاد، مدعيًا الوطنية فى حديثه، لكن النشطاء استنكروا حديثه وأكدوا أنه مخبر لأي نظام بدليل عمالته مع جهاز أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا)، وتقاضيه أموال نظير خدماته لهم، بجانب تمرير ما يريدونه.
فالوثيقة المعروضة فى الموضوع تثبت أن "خالد صلاح" يعمل كعميل سري للجهاز منذ 1999 أي في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ويتقاضى راتبًا شهريًا، واسمه الحركي طبقًا للوثيقة هو "أبو لمونة"
الوثيقة أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، واعتبرها نشطاء تقدم تفسيرًا لأفعال الإعلامي الموالي للانقلاب العسكري، وهجومه الحاد على المعارضين من خلال صحيفته اليوم السابع أو برنامجه الحواري على قناة النهار، خاصًة إعترافه أول أمس أنه يعمل لصالح "السيسى" فى إشارة منه إلى أن "السيسى" وطنى ويخدم البلاد.