أكد العميد علي عبيد الطنيجي، مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة، وفاة 10 أطفال خلال العامين الماضيين، مضيفًا أنه تم تركيب 80 جهاز كاشف وإنذار دخان في منازل بإمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها للسيطرة على الحرائق. ولفت إلى أن نظام الإنذار عبر غرفة العمليات من سرعة الاستجابة في زمن قياسي بلغ 6.5 دقائق أقل من الزمن المقرر بثماني دقائق، لافتاً إلى أن النظام أتاح الفرصة لرجال الإطفاء للوصول السريع والسيطرة على الحريق بالكفاءة المطلوبة، موضحاً أن الإدارة حال تلقي البلاغ من غرفة العمليات تتولى إبلاغ صاحب المنزل، إذ يمكن النظام الفرق الإطفائية من الوصول السهل إلى مكان البلاغ. وقال العميد الطنيجي إن الإدارة نفذت حملات توعوية وتفتيشية عدة، وانتهت من إنجاز كل متطلبات الوقاية من وقوع حوادث الحريق والغرق، مؤكداً جاهزية فرق الإطفاء للتدخل السريع لمواجهة حوادث الحريق والغرق التي تتزايد في فصل الصيف. وطالب سكان الإمارة بضرورة تركيب أجهزة كاشف الدخان في منازلهم، لأهميتها في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، كما تسهم هذه الأجهزة في الوقاية من حرائق قد تكون سبباً في إتلاف أجزاء كبيرة من المنزل، معتبراً أن الاستجابة مع الحملة، تعد ضعيفة بكل المقاييس، بعد أن تم تركيب 80 جهاز كاشف دخان حتى الآن بالمساكن في إمارة الفجيرة. وأكد أنه تم تنفيذ عدد من حملات التوعية قبل دخول فصل الصيف، استهدفت طلبة المدارس وربات البيوت والعاملين في المؤسسات، وبث رسائل توعية عبر الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة. وأشار العميد الطنيجي إلى أن المساكن هي أكثر عرضة للحرائق في فصل الصيف، بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال، ولا ينظر إليها الفرد نظرة جدية إلا بعد وقوع كوارث الحرائق مثل المكيفات وأسطوانات الغاز وكابلات الكهرباء المكشوفة، إلى جانب أجهزة التلفاز والأجهزة الذكية وغيرها، مشيراً إلى أهمية اتخاذ الأسر التدابير الضرورية للوقاية من الحرائق، من خلال استخدام الأجهزة جيدة الصنع، والصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية بالاستعانة بالفنيين المختصين، وعدم تحميل الإمدادات الكهربائية أكثر من طاقتها، خصوصاً في ظل وجود الطلبة في المنازل خلال الإجازة الصيفية.