ينتظر الأرجنتينى ليونيل ميسي، توقيع عقوبات قاسية عليه من قبل اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية "الكونميبول"، على أثر التصريحات التي أدلى بها عقب طرده من مباراة الأرجنتين أمام تشيلي في بطولة "كوباأمريكا". وتنص قواعد الاتحاد على فرض عقوبة الإيقاف قد تصل مدتها لعامين، على أي لاعب يهين بأي وسيلة أو طريقة اتحاد "الكونميبول"، أو مؤسساته، أو موظفيه . فرض مثل هذه العقوبة على ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات، سيعني غيابه حتما عن بطولة "كوباأمريكا" التي تستضيفها بلاده مناصفة مع كولومبيا صيف العام القادم، إضافة إلى احتمال غيابه عن جل مباريات منتخب "التانغو"، في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 . وخرج قائد منتخب الأرجنتين بتصريحات غاضبة بعد طرده من المباراة التي جمعت السبت الماضي، الأرجنتينوتشيلي (2-1) لتحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة "كوباأمريكا" التي اختتمت منافساتها الأحد الماضي في البرازيل، واتهم ميسي اتحاد "كونميبول" بالفساد، وأنه تم استهدافه بسبب تصريحاته السابقة التي انتقد فيها أداء حكام بطولة "كوباأمريكا 2019" عقب خسارة الأرجنتين في نصف النهائي أمام مستضيف البطولة البرازيل (0-2). ورفض "ميسي" الصعود إلى منصة التتويج لاستلام الميدالية البرونزية بعد احتلال الأرجنتين المركز الثالث، وعلل قراره بالقول إنه "يرفض أن يكون جزءا من الفساد" في إشارة إلى "كونميبول" والاتحاد البرازيلي لكرة القدم .