أثارت واقعة استخدام محامٍ طائرة مسيرة للتجسس على السيدات وتصويرهن عرايا في بنها حالة من الجدل وسادت حالة من الاستياء بين المواطنين بسب اختراع وسائل جديدة للتلصص على السيدات، ولم تقتصر واقعة تصوير السيدات عرايا داخل منازلهن فقط، بل امتدت لتشمل تصويرهن أيضًا داخل المحلات أو عند الأطباء أو داخل غرف نومهن في الفنادق. وتتعرض العديد من السيدات إلى الوقوع في فخ الابتزاز المادى مقابل عدم نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي أو الشبكة العنكبوتية، وتتحول حياتهن إلى كابوس يطاردهن مدى الحياة. "المصريون"، ترصد أبرز حوادث التجسس على السيدات اتخذ الحرام سبيلًا وراح يسرق المتعة المحرمة من جيرانه بكاميرات تجسس مسيرة حيث يقوم باستخدامها ليلاً للمرور على الشبابيك والبلكونات الخاصة بالسيدات للتجسس عليهن وهن نائمات ليلاً في بنها. البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا بورود بلاغ من أحد المواطنين ببنها بعثوره على طائرة تجسس بها كاميرا تقف على باب بلكونة شقته أثناء نومه مع زوجته فقام بضبطها، وتبين أن موظفًا يقوم باستخدامها للتجسس على السيدات وهن نائمات ليلاً. وانتقل العميد يحيي راضي مدير المباحث الجنائية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الكاميرا ملك محامٍ، وتم ضبطه وتبين أنه يقوم باستخدامها على بعد في التجسس وتصوير السيدات أثناء نومهن في منازلهن من خلال البلكونات والشبابيك، وتم التحفظ على الطائرة. ونفى المتهم خلال التحقيقات كل الاتهامات، مؤكدًا أن الطائرة عبارة عن لعبة أطفال والكاميرا التي بها لا تعمل وليس بها أي وحدات تخزين، مشيرًا إلى أنها تخص أحد العاملين معه وكان يلعب بها وسقطت في الشارع وتجمع المواطنون فنزل لحل المشكلة فاتهمه الأهالي بأنها ملكه، وأنه كان يتجسس بها على السيدات. موظفة تتهم مركز تجميل بتصوير السيدات عاريات اتهمت موظفة مركز تجميل وسنتر طبيًا، بتهمة بتصوير المترددات على المركز وبعض العاملات عاريات، عن طريق وضع كاميرا هاتف موبايل في حمام السيدات. واستدعت النيابة صاحبة البلاغ للاستماع لأقوالها. كان مأمور قسم مصر الجديدة تلقي بلاغًا من موظفه تتهم فيه إدارة مركز تجميل بتصوير الفتيات عن طريق هاتف محمول دون علمهن وتحرر محضر رقم 3852 جنح مصر الجديدة وتم إرساله للنيابة للتحقيق. تصوير الفتيات أثناء تبديل الملابس بالقطامية وفى القطامية، أقدم صحاب محل على تصوير السيدات داخل محل ملابس حريمي داخل مول شهير، حيث كان يقوم بالتلصص على النساء وتصوير محتوى فاضح، عبر من خلال الهاتف المحمول أثناء تبديل ملابسهن. ولاحظت السيدة وجود الهاتف داخل البروفة والكاميرات مفتوحة فأسرعت بإبلاغ الشرطة، وتم إلقاء القبض عليه. تصوير سيدة داخل فندق أثناء الاستحمام ورفعت سيدة دعوى قضائية على شركة فنادق "هيلتون"، قالت فيها إن أحد موظفي الفندق قام بتصويرها أثناء الاستحمام. وذكرت السيدة أن أحد موظفي فندق هيلتون قام بتصوير استحمامها، من دون علمها، أثناء إقامتها في أحد الفنادق التابعة لهيلتون بولاية نيويورك وفقًا صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، لافتة إلى الجاني قام بمحاولة ابتزازها بالفيديو، ونشره على الإنترنت وإرساله لزملائها في العمل. طبيب يصور المريضات داخل عيادته عاريات أقدم طبيب على تصوير المريضات داخل عيادته الخاصة وهن عاريات بكاميرات مراقبة تم زرعها بطريقة خفية داخل حجرة الكشف لابتزازهن في الدقهلية. البداية كانت بتحرير سيدة تدعى "ف. ط. أ" 44 سنة، مقيمة بمدينة أجا بعد أن محضر ضد الطبيب، ويدعى "محمد. م. ح" 46 سنة، أستاذ جامعي، قالت فيه إن الطبيب اتصل بها وطلب منها مبلغا من المال مقابل حذف مقاطع فيديو لها وهي عارية، تم تصويرها أثناء الكشف عليها. وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان العيادة الخاصة بالطبيب بالمدينة، وتم القبض عليه، وأكد مصدر أمني أن الطبيب كان يزرع كاميرات مراقبة دون علم المرضى، وكان يصور السيدات وهن عاريات أثناء الكشف عليهن. وأكد المصدر أنه تم العثور على أكثر من 27 مقطع فيديو لسيدات عاريات، واعترف الطبيب في التحقيقات الأولية معه أنه مريض بهوس مشاهدة السيدات وهن عاريات، كما اعترف في التحقيق أنه زرع الكاميرات، وكان يستمتع بمشاهدة السيدات عاريات أثناء جلوسه في العيادة الخاصة بمفرده. القانون المصرى وطبقًا للقانون، تعتبر التجسس على السيدات أعمال منافية وهتك عرض، وهي جنحة، تصل العقوبة فيها إلى الحبس 3 سنوات، وتتحول إلى جناية، عقوبتها تصل إلى السجن المؤبد في حال ترويج تلك الصور أو مقاطع الفيديو، أو ابتزاز أصحابها، وفقًا للمادة 309 مكرر من قانون العقوبات.