أكد دار الإفتاء، أن التحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب، مشيرا الى ان الإسلام توعد فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة. وأوضحت الدار عبر صفحتها على "الفيس بوك" أن التحرش الجنسي يعتبر حراما بالمنظور الشرعي و"كبيرة من كبائر الذنوب"، فضلا عن كونه جريمة يعاقب عليها القانون. وكان الأزهر الشريف قد تطرق في وقت سابق لقضية التحرش، قائلا إن "التحرش تصرُّف محرَّم شرعاً وسلوك مدان بشكل مطلق ولا يجوز"، داعيا إلى "تفعيل القوانين التي تجرم التحرش وتعاقبه على فعله".