الإفتاء: التحرش من كبائر الذنوب.. وعقابه شديد في الدنيا والآخرة

قالت دار الإفتاء إن الشريعة الإسلامية جعلت انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة "التحرش"، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل.
واستشهدت الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك منذ قليل بما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم» (رواه البخاري).
وكانت الإفتاء أكدت في بيان سابق لها أن التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوى النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التى تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقلى أو إنسانى.
وقالت: عظَّم الشرع الشريف من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الشديد فى الدنيا والآخرة، سواء كان ذلك قولًا أو فعلًا.
يذكر أن المصريين يحتفلون بعيد شم النسيم وتمتلئ الحدائق والمتنزهات بجميع الفئات العمرية شباب وأطفال وشيوخ ويشهد بعضها حالات من التحرش سواء باللفظ أو الفعل .