شاب يصرخ: "نفسى أتجوز يا ريس"!! تجمع المئات من أصحاب المطالب الفئوية أمام البوابة رقم 3 بقصر "الاتحادية"، فى ظل تعزيزات القوات المتواجدة أمام الرئاسة بثلاث سيارات أمن مركزى وسيارتى شرطة، فى حين استمر أصحاب المطالب الفئوية فى تقديم طلباتهم. وطالب موظفو بنك ناصر الاجتماعى، بإسناد رئاسة مجلس إدارة البنك إلى مسئول متفرغ من ذوى الخبرة والكفاءة، وفصله عن وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، وتطوير منظومة العمل وقطاع التكافل ليخدم محدودى الدخل، لضمان توزيع عادل لأرباح الشركات التى يساهم البنك فيها، حيث إن أعضاء مجلس الإدارة فقط يأخذون50% منها، ويتم توزيع الباقى على العاملين.. رافعين لافتات كتبوا عليها: "ارفعوا وصاية وزارة التأمينات عن البنك".. "نريد مجلس إدارة مستقل ولا للتجديد".. "رئيس مجلس إدارة مستقل أقصى أمانى موظفى بنك ناصر".. "الكبير الكبير شكرًا يا قنديل". وقال حسين معوض، رئيس قسم بالقطاع المالى ببنك مصر: تم التجديد لعدد من المسئولين فى البنك للمرة الثالثة على التوالى رغم تجاوزهم سن الستين، مطالبًا الرئيس محمد مرسى بضخ دماء جديدة من الموظفين وإلغاء التجديد لكل من محمد عمر، رئيس مجلس الإدارة، وفاطمة الشريف، نائب رئيس مجلس الإدارة، مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم. كما نظم العشرات من أهالى المساجين الجنائيين وقفة لمطالبة الرئيس بالإفراج عن ذويهم، رافعين لافتات: "الحرية لكل سجين".. "وعدك فين يا ريسنا.. أنا مستنى تنفيذه". وصرحت هاجر عبد الرءوف، منسقة الوقفة، بأنه سيتم عمل وقفة كل أسبوع أمام قصر الرئاسة لمطالبة الرئيس محمد مرسى بالعفو عن أصحاب الجناية الأولى، وإصدار قرار بتخفيض المدة لمن لهم أحكام سابقة، والعفو عن المرضى وحفظة كتاب الله. يأتى ذلك فى الوقت الذى استمر فيه أصحاب المطالب الفئوية فى تقديم شكواهم إلى ديوان التظلمات بالقصر الرئاسى، حيث هدد المواطن عادل إمام،30 عامًا، بحرق نفسه إذا لم تتم الاستجابة لمطالبه، مشيرًا إلى أن والده رجل كبير ومصاب بمرض السرطان ووالدته ضريرة ولا يمتلك أى عمل برغم أنه خريج جامعى، وقال: "أريد دخلاً يكفينى ويكفى أهلى"، وقام بسكب البنزين على نفسه إلا أن بعض المتظاهرين أقنعوه بالصبر، فأمهل الرئيس مدة يوم واحد قبل إشعال نفسه. كما طالب محمود إبراهيم،40 عامًا، الرئيس بمساعدته فى الزواج، مؤكدًا أنه ليس له دخل يعينه على ذلك، وقال: "يا ريس نفسى أتجوز".