تعرض وريس جونسون، التركي الأصل ووزير خارجية بريطانيا السابق، وأقوى المرشحين لزعامة حزب المحافظين ومنصب رئاسة الوزراء خلفًا للمستقيلة تيريزا ماي، إلى شجار عائلي كبير بينة وبين صديقته. ويظهر اليوم السبت في حفل للحزب يحضره آلاف الأعضاء الذين أعلن مهمون منهم مسبقًا أنهم سيسألونه عن شجار عائلي والذي حدث فجر أمس داخل شقتها في حي Camberwell بجنوب لندن، وتدخلت فيه الشرطة بعد أن اتصل بها جار سمع صراخ امرأة تنتفض وتستغيث داخل الشقة، مع كسر لأغراض وأطباق. في الشقة التي تملكها وتقيم فيها صديقته Carrie Symonds البالغة 31 سنة، يقيم معها أيضًا جونسون منذ أشهر، لكن ساكنين في الحي لم يدركون أنه أصبح جارهم إلا منذ أسبوع تقريبًا. ونشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن الجيران أنهم عرفوا ذلك من رؤيته يخرج من الشقة مع صديقته ويعود إليها معها أيضًا، في حين كان جونسون المولود قبل 55 سنة في لندن، يزورها فيها فقط، ثم بدأ يقيم معها منذ ديسمبر الماضي، وبسبب علاقته بها طلب الطلاق من زوجته وأم أبنائه. ووصلت دورية من الشرطة وتحدثت إلى الساكنين الشهيرين في الشقة "وتأكدت من عدم وقوع أي مخالفات أو أسباب للتدخل"، وفق ما نقلت عنها الصحيفة التي سألت جيرانا للمتشاجرين، أكدوا أنهم سمعوا امرأة تصرخ وتقول: "ابعد عني (..) أخرج من شقتي" وتلا ما قالت صوت سقوط غرض ما، فتدخل أحد الجيران وطرق الباب، ولأن أحداً منهما لم يفتح، اضطر الجار القلق للاتصال بالشرطة، ثم راح يسجل جلبة الشجار المترامية إليه في العتمة. وقالت فاطمة أيضًا: "سمعت صراخ امرأة بدت غاضبة جدًا. وسمعت صوت رجل أيضا، لكنه كان هادئا أكثر، ويطلب منها أن تهدأ، لكنها كانت تصر على تعنيف الأمور.. لم أسمع شيئاً كهذا قبل الآن، وكدت أتصل بالشرطة، لكني رأيت سيارة لها وصلت". أما زوجها، واسمه عمران، فسألته "الغارديان" عن رأيه باحتمال تورط رئيس وزراء في المستقبل بهذا النوع من النزاع، فأجاب: "هو إنسان، وللجميع أسباب وذرائع (..) كلنا نغضب هنا وهناك" نائيا بالنفس عن تأييد أي من المتشاجرين الشهيرين .