ذكرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أن اللاعب محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى، يحظى باحترام الغرب في الخارج. وأضافت المجلة الفرنسية أن تأثير محمد صلاح تخطى حدود أرض الملعب، وساهم فى تقليل معدلات المظاهرات المعادية للإسلام فى ظل "الكاريزما" التى يمتلكها. وكانت جامعة "ستانفورد" بولاية "كاليفورنيا" فى الولاياتالمتحدةالأمريكية أجرت فى وقت سابق دراسة حول تأثير انضمام محمد صلاح نجم منتخب مصر لنادى ليفربول الإنجليزى خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 قادماً من روما الإيطالى على العداء تجاه المسلمين فى إنجلترا. وأظهرت الدراسة أن محمد صلاح لعب دوراً كبيراً فى انخفاض معدل جرائم العنف والكراهية فى إنجلترا ضد المسلمين منذ انضمام النجم المصرى لصفوف "الريدز". وقالت الدراسة، إن مقاطعة "ميرسيسايد" التى ينتمى لها لنادى ليفربول، بجانب مدن أخرى، شهدت انخفاضاً بلغ 18.9% فى معدل جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين منذ ارتداء محمد صلاح قميص نادى ليفربول، فى الوقت الذى لم تتغير فيه معدلات الجرائم الأخرى كالسرقة. وتحدثت الدراسة التى أجرتها جامعة "ستانفورد" بولاية "كاليفورنيا" فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن تغريدات جماهير نادى ليفربول عبر "تويتر"، التى كانت تحمل معانى الكراهية ضد المسلمين، انخفضت إلى 3% عكس مدن إنجليزية أخرى بسبب محمد صلاح. ويعد محمد صلاح ثالث لاعب عربى فى التاريخ يتوج بلقب دوري ابطال اوروبا بعد الأسطورة الجزائرية رابح ماجر مع بورتو البرتغالى عام 1987، والمغربى أشرف حكيمى مع ريال مدريد الإسبانى العام الماضى.