مفاجأة.. إعادة مباراة «نهائي أبطال أفريقيا» في بلد محايد

ذكرت صحيفة إسبانية، أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ال"كاف" في طريقه لإعادة نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي جرى مساء الجمعة، بين فريقي الوداد المغربي والترجي التونسي، وهي المباراة التي أثارت جدلا كبيرا.
ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية، عن مصدر وصفته بالموثوق والمقرب، قوله: "إن الاتحاد المغربي لكرة القدم تلقى تطمينات قوية من "كاف" للنظر في ملف الوداد في حال عرضه على لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد، التي ستجتمع غدا الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس".
وتابع: "كل المؤشرات تصب في مصلحة الوداد الرياضي بالنظر إلى قوة النقاط التي ستعرض في ملفه يوم الثلاثاء".
وأضاف: "الاتجاه السائد داخل الكاف، هو أن تعاد مباراة النهائي في بلد محايد وفي مباراة فاصلة".
جدير بالذكر أن فريق الترجي الرياضي التونسي توج بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، بعد انسحاب الوداد البيضاوي المغربي ورفضه استكمال إياب نهائي أبطال أفريقيا في المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي في رادس، حيث كانت المباراة تشير لتقدم الفريق التونسي بهدف نظيف.
وتوقفت المباراة منذ الدقيقة 65 بسبب اعتراض لاعبي الوداد البيضاوي على تعطل تقنية الفيديو (الفار) التي من المفترض تطبيقها في النهائي القاري، ورفض الحكم الغامبي بكاري جاساما احتساب هدف للوداد في الدقيقة 61 بحجة سقوط وليد الكرتي في مصيدة التسلل، ما دفع لاعبي الفريق المغربي لمطالبة الحكم باللجوء إلى تقنية الفار.
وكان أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فجر مفاجأة أمس الأحد، بشأن هدف الوداد، الذي ألغاه الحكم الجامبي باكاري جاساما أمام الترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
واعترف لجريدة "المنتخب" المغربية، بأن هدف الوداد أمام الترجي التونسي صحيح.
وأضاف رئيس الكاف: "من لا يراه هدفا فليغير من هويته ولا يتابع الكرة، فمن زاويتي أنا ودون أن أكون في حاجة لل?ار ولا غيره ظهر لي أنه هدفًا صحيح".
وأكمل: "لا أستوعب حتى الآن ما حدث وكيف تم رفض احتساب الهدف، مثل هذه الأشياء تثير بداخلي الشكوك ولم أعد أعرف حقيقة ما الذي يحدث".
وأضاف: "اخترنا صفوة الحكام لنهائيات ذات حساسية بالغة، ولكن تكررت نفس الأخطاء بنفس الكيفية وضد نفس الفريق".
وأتم: "شخصيًا أعيد وأكرر أمامكم أنا مندهش ومستاء لكل الأشياء التي حدثت في ظرف متسارع، يبدو لي أنه شيء ما ليس على ما يرام، وهذا ضدي".