المهلهل كادر التنظيم المسلح يعود بعد 27 عاما وصل إلى مطار القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس، القيادى الجهادى سيد عجمى مهلل، أحد كوادر "طلاع الفتح"، الجناح المسلح السابق لتنظيم "الجهاد"، قادمًا من ألمانيا التى قضى فيها أكثر من 27عامًا، حيث تم التحفظ عليه لوجوده على قوائم تراقب الوصول. وسمح الأمن الوطنى له بزيارة والده المريض فى منزله بأحد ضواحى القاهرة، بعد توقيعه بالتعهد على تسليم نفسه لمباحث سجن العقرب شديد الحراسة، حال انتهاء الزيارة، وبدء إجراءات الطعن فى الحكم الصادر ضده 10سنوات فى قضية "العائدون من ألبانيا". وبالإضافة إلى ذلك، كثفت الجماعة الإسلامية من ضغوطها على أجهزة الدولة للبحث عن تسوية لأزمة ثلاثة من سجنائها فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على خلفية تورطهم فى عملية اغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك عام 1995، والصادر ضدهم أحكام بالأشغال الشاقة المؤبدة. وزار وفد قانونى من الجماعة ديوان وزارة الخارجية، حيث جدد مطالب الجماعة بضرورة الحصول على تأشيرة لإثيوبيا لزيارة المتهمين الثلاثة عبد الكريم النادى، وصفوت حسن عبد الغنى عتيق، والعربى صدقى، ومطالبة الوزارة بضرورة التدخل لدى الجانب الإثيوبى للإفراج عن الثلاثة أو استكمال محكوميتهم فى أحد السجون المصرية. وقال إبراهيم على محامى "الجماعة الإسلامية": "إن الجماعة ستكثف من تحركاتها لحث وزارة الخارجية على التحرك للتوصل لتسوية للمعتقلين الثلاثة فى أحد السجنون الإثيوبية، منتقدًا بشدة تباطؤ وزارة الخارجية فى القيام بواجبها حيال مواطنيها الموجودين فى أحد السجون الإثيوبية". وتابع: "قدمنا طلبات للخارجية لإجراء مشاورات مع الجانب الإثيوبى إلا أن الوزارة لم تحرك ساكنًا أكثر من تسليم وفد الجماعة الإسلامية تليفونات السفارة فى أديس أبابا، والتى اكتفت بالتأكيد أنها سترد على مطالب الجماعة ظهر اليوم".