استنكرالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أحداث الغضب الشعبي والعالمي التي سادت المجتمع المصري وكافة شعوب الدول الإسلامية، بسبب الإساءة إلى رسولنا الكريم «محمد صلى الله عليه وسلم». ووصف عمال مصر ومنظماتهم النقابية هذا الفيلم الأمريكي المسئ للرسول بأنه يهدف إلى ازدراء الأديان وترويج العنصرية، ومحاولة إشعال الفتنة بين الشعوب ليس في مصر وحدها ولكن في العالم الإسلامي أجمع. هذا وقد ندد الإتحاد في بيان له لما يتعرض له الإسلام والرسول الكريم من إساءة، مطالبين بتشديد أقصى العقوبة على منتجي هذا الفيلم الساقط الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدينية السمحاء مجددين تضامنهم مع كافة القوى السياسية والشعبية الرافضة لهذا الحدث، الذي يمثل إهانة للإسلام والمسلمين جميعا مؤكدين أن الحدث رغم قسوته إلا أنه لن يؤثر على الإخاء الوطني بين مسلمي ومسيحيي مصر في إطار الوحدة الوطنية الصلبة. وطالب البيان كافة المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة الحدث ,مطالباً الأممالمتحدة باتخاذ موقف إيجابي يحترم مشاعر الشعوب الإسلامية التي هي عضو في الأممالمتحدة، وإلزام الولاياتالمتحدةالأمريكية باتخاذ الإجراءات الكفيلة ضد هذه التصرفات التي تحض على الكراهية والتطرف..