كشف الإعلامي نشأت الديهي، كواليس تحول صلاح شادي من ضابط بالشرطة إلى أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TEN "، اليوم الثلاثاء، أنه كان خلال حراسة صلاح شادي لأحد أقسام الشرطة بقسم البحيرة فوجئ بوجود شخص تم ترحيله للقسم يدعي أحمد السكري وهو المؤسس الأول والحقيقي لجماعة الإخوان قبل أن يتم تنصيب حسن البنا. وأوضح "الديهي"، أن أحمد السكري بدأ يعبث بعقل صلاح شادي في هذه الليلة ولكن بنعومة شديدة حتى أعجب بفكر جماعة الإخوان وتابع "الديهي"، :"صلاح شادي كان لديه صديق يدعي صالح أبو رقيق ، كان يدعوه لحضور كافة خطب ومؤتمرات حسن البنا إلى أن أصبح أحد أفراد الجماعة". وأشار "الديهي" إلى أن صلاح شادي مسئول قسم الوحدات في النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، من الشخصيات المؤثرة والفعالة داخل الجماعة. وأضاف، أن "شادي" كان يعمل ضابطا بالشرطة ولكنه تم اصطياده من قبل الإخوان، وقام بالكثير من العمليات التخريبية مع الإخوان. وأوضح "الديهي"، أن صلاح شادي تخرج من كلية الشرطة عام 1940، مشيرا إلى أنه خطط للكثير من العمليات الدموية التي لم يشهدها التاريخ منذ الخوارج. وتابع "الديهي"،: "صلاح شادي يمثل نقطة سوداء في تاريخ الإخوان، انحرف عن مساره الوظيفي وانتهى به الأمر بأنه حكم عليه بالمؤبد في أعقاب كشف فضيحة السيارة الجيب". كما كشف عن أخطر عملية ارتكبها تنظيم الإخوان ولم ينتبه لها كتب التاريخ، وهي اغتيال إبراهيم عبدالهادي رئيس وزراء مصر الأسبق. وأضاف "الديهي"، أن الإخواني صلاح شادي ذكر في كتابه "حصاد العمر"، تفاصيل تلك العملية . وأوضح "الديهي"، أن صلاح شادي أوصى أتباعه بمراقبة طريق إبراهيم عبدالهادي رئيس وزراء مصر من المعادي لمقر الوزارة ل"لازوغلي"، مشيرا إلى أنهم قاموا بتأجير شقة في الشارع الذي يمر به "عبدالهادي" يوميًا. وتابع :"الإخوان ألقوا قنابل على سيارة كانت تسير في الطريق، ولكن اتضح بعد ذلك أنه كان يوجد بها حامد جوده رئيس مجلس النواب السابق، وتم إصابة أحد منفذي العملية. واستطرد "الديهي" ، :" أن هذا الإخواني الذي تم القبض عليه كان الخيط الذي أوصل الشرطة للتنظيم، ولكن قام الإخوان بتهريبه للبنان". وأشار إلى أن صلاح شادي اعترف باغتياله للمستشار والقاضي أحمد الخازندار، وقام بقتل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي. وأوضح أن صلاح شادي اعترف أيضا بمحاولته اغتيال إبراهيم عبدالهادي رئيس وزراء مصر ، بالإضافة إلى اغتيال هيكل باشا رئيس حزب الأحرار الدستوريين من خلال إلقاء مواد حارقة على سيارته. وأشار "الديهي"، إلى أن صلاح شادي قام أيضا بمحاولة اقتحام أقساط الشرطة في وقت واحد، بالإضافة إلى قيامه بوضع متفجرات بجوار أوراق القضية الشهيرة "السيارة الجيب".