أتهمت أسره ريهام عبد الرحيم زوجة ضابط الشرطة التي لقت مصرعها فجر الثلاثاء الماضي زوجها النقيب عمر . أ الضابط بمديرية أمن الإسكندرية بأنه هو وراء ارتكاب الواقعة . وحررت الأسرة محضر رقم 5643 لسنه2012 وجهت الأتهامات فيه للزوج بأنه القاتل وأنها لم تنتحر كما أدعي زوجها في تحقيقات النيابة والمعاينه ، وطالبت الأسرة بالتحفظ علي الزوج لعدم هروبه خارج البلاد خاصه وأن والده أحد كبار ضباط الجيش وكشفت ساره عبد الرحيم شقيقه المجني عليها ل "المصريون عن أن الزوج كان دائم العنف مع شقيقتها ويقوم بضربها بشده وكان غيور جدا وأنه قبل الحادث بشهر قام بضرب شقيقتها بألة صيد تاركا علي جسدها أثار الضرب المبرح ومنعها من زياره والديها وأشقائها أو حتي الأتصال بهم وأضافت ساره بأنه يوم الحادث تلقوا اتصال من المجني عليها قبل وقوع الجريمة بدقائق أخبرتهم بأنها علي خلاف شديد مع زوجها وهي في الشارع تقوم بشراء بعض الإشياء وستصعد ومن المحتمل أن تأتي أليهم في الساحل الشمالي ،مشيره بأنهم تلقوا بعد ذلك أتصالا أخر من والد زوجها يخبرهم بأنتحار أبنتهم وأنها موجودة في المستشفي ،فتوجهنا إلي الإسكندرية لنكتشف أنه تم تحويلها للمستشفي وهي عارية وملفوفة بملاية وأن المستشفي رفضت في بدء الأمر استلامها وكانت اللحظات الأخيرة من عمرها ولكنه تم قبولها بعد ذلك. وأضافت شقيقة المجني عليها مستنكرة أن تقوم شقيقتها بقتل نفسها ويديها كانتا ضعيفتان بسبب مرض في الأعصاب وانها تركت رسالة جاء فيها "أنا انتحرت لأني مش زوجه صالحه ،سامحيني ياماما حتوحشني ،بحبك اوي" ، وتتركها ملطخه بالدماء مؤكدة أنها كانت قد تحدثت معنا قبل الحادث ،وقالت بأن زوجها هو من قتلها وأنه هو وأسرته في طريقهم للهروب من العداله بتزييف الأدله ولكنهم لن يصمتوا علي هذا مهما حدث . كانت مديريه أمن الإسكندريه قد تلقت بلاغ بمصرع زوجه ضابط شرطه بسلاحه الميري ، عقب مشاده كلاميه بينهم وأنتلقت قيادات المديريه لمكان الحادث وتحفظت علي الضابط وسلاحه الميري ، والذي قال في التحقيقات أن زوجته لقيت مصرعه منتحره لوجود خلافات بينهما .