قتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، الثلاثاء، جراء قصف مدفعي وصاروخي للنظام السوري وداعميه من المجموعات الإرهابية على مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب(شمال). وأفاد مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء) مصطفى حاج يوسف، للأناضول، أن قوات النظام شنت هجمات عنيفة مساء اليوم على بلدتي خان شيخون وسراقب، وقرية الحنبوشية في إدلب، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم 3 اطفال، وإصابة 6 آخرين على الأقل. ومع تواصل أعمال البحث والانقاذ من قبل فرق الدفاع المدني، يُخشى من تزايد أعداد القتلى جراء القصف. وشنت قوات النظام، هجمات مكثقة بالمدفعية والصواريخ وقذائف الهاون، استهدفت خان شيخون وسراقب والحنبوشية إضافة إلى بلدتي اللطامنة وكفر زيتا، بريف محافظة حماة الشمالي، فضلًا عن 3 قرى بريفها الغربي، بحسب مراسل الأناضول. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض التوتر" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية. وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه. ومنذ بداية 2019، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له، على منطقة خفض التصعيد.