اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على عدم إيقاف المفاوضات حتى ترفع أمريكا الرسوم الجمركية التي فرضتها على وارداتها من حديد وألومنيوم الدول الأوروبية. وأشار الاتحاد الأوروبي، إلى أنه سينهي المفاوضات لو فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي رسوم أخرى على واردات جديدة مثل السيارات. وتسعى ألمانيا، الذي تبلغ صادراتها من السيارات وأجزائها إلى أمريكا أكثر من نصف المجموع الكلي لصادرات لاتحاد الأوروبي، إلى المضي قدمًا في المفاوضات. بينما تريد فرنسا، التي تصدر عددا قليلا من السيارات إلى أمريكا، إضافة بنود في المفاوضات تتعلق بالتغير المناخي وهو أمر صعب في ظل انسحاب إدارة ترامب من اتفاق باريس للمناخ. وعلى جانب آخر تستعد أمريكا والاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات متعلقة بنزاع طويل الأمد بشأن الدعم الحكومي إلى شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات ونظيرتها الأوروبية آيرباص. وقالت إدارة ترامب الأسبوع الماضي، إنها ستستهدف مجموعة من وارداتها الأوروبية بقيمة 11 مليار دولار من أجل إخضاعها لرسوم جمركية أعلى من بينها الطائرات الكبيرة ومنتخبات الألبان والنبيذ. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد وضع قائمة من 13 صفحة تضم واردات من أمريكا بقيمة 20 مليار دولار تتضمن الأسماك والتبغ وحقائب السفر والطائرات وألعاب الفيديو للرد على الإجراءات الأمريكية. وستنشر المفوضية الأوروبية قائمتها يوم الأربعاء كجزء من الاستشارة العامة.