شن الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب المنحل، هجومًا حادًا على الإسلاميين ، واصًفا سياستهم ب"الردئية"، التى تخلط بين الدين والسياسة وتحول المنافسة من برامج سياسية إلى تنافس زائف. وأضاف خلال مشاركته فى احتفال مكتبة الإسكندرية باليوم العالمى للديمقراطية مساء السبت، "لن نقف صفًا واحدًا خلف الدكتور محمد مرسى (رئيس الجمهورية) لأن المعارضة حق موضوعى للتيارات السياسية". وانتقد هجوم بعض المشايخ على الممثلين واعتبرها هجمة شرسة للفن قائلاً "لن أدعو لإغلاق قنواتهم التى تبث السموم لتزييف الوعى مثلما يريدون قمع حرية الإبداع والفكر"، على حد تعبيره. واستكمل هجومه قائلاً "عندما تغيرت الأماكن من مجلس الشعب إلى رءوس السلطة تتحول القروض من ربا إلى مصاريف إدارية، وهذه ممارسات غير منطقية من ليلة وضحاها، مشكلة القروض ربما يحتاجها الاقتصاد، ولكن الضرر الواقع على كل ما هو مرتبط بالدين هذا الخلط يقتضى شروط النزاهة فى الانتخابات". وحذر من خطورة أن يبقى الإسلام السياسى هو المتصدر للسلطة ودعا إلى تداول السلطة وأن يتحول صندوق الانتخابات إلى صندوق به نزاهة حقيقية. وانتقد حمزاوى مهاجمة القوات الأمنية لسوق الكتب فى شارع النبى دانيال بالإسكندرية بحجة عدم وجود ترخيص، قائلاً: "على السلطات أن تعوض هؤلاء ويتمتعون بترخيص لهذه الأماكن التى ترعى حرية الفكر والإبداع".